تدخلت اليابان في سوق العملات خلال تعاملات الخميس للمرة الأولى منذ عام 1998 لدعم عملتها المحلية، في أعقاب قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية الذي أدى إلى انخفاض حاد للعملة مقابل الدولار.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن "ماساتو كاندا" نائب وزير المالية لشؤون الدولة قوله إن البلاد اتخذت إجراءات جريئة في الأسواق، وذلك بعدما هبط الين الياباني بنسبة 23% خلال هذا العام حتى الآن.
وجاء هذا القرار بعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي زيادة ثالثة في أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس، والتي دعمت صعود الدولار إلى أعلى مستوياته في عقدين، وبالتالي عززت الضغوط على الين الياباني.
وعلى خلفية هذه الإجراءات - التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد - انخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 1.3% إلى 142.23 ين، في تمام الساعة 11:59 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، متخلية عن أعلى مستوياتها في 24 عامًا التي وصلت لها في وقت سابق من التعاملات عند 145.90 ين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}