استقالة الرئيس التنفيذي لمطار "سخيبول" في أمستردام جرّاء الفوضى

2022/09/15 أ ف ب

أعلن الرئيس التنفيذي لمطار سخيبول في أمستردام ديك بنشوب الخميس بأنه قرر الاستقالة بعد شهور من الفوضى المتواصلة التي عمّت أحد أكبر مطارات أوروبا مع تشكل طوابير طويلة ومشاكل في إدارة الأمتعة.


وجاء إعلان بنشوب بينما طلب ثاني أكبر مطار في القارة من شركات الطيران مجددا الاثنين إلغاء رحلات بينما اضطر المسافرون للانتظار ساعات قبل التمكن من الصعود إلى الطائرات لنقلهم إلى وجهاتهم.


وقال بنشوب في بيان "هناك متابعة واسعة وانتقادات للطريقة التي تعامل بها سخيبول مع المشاكل ولمسؤوليتي كرئيس تنفيذي.. أترك المجال بمبادرة مني لمنح سخيبول المساحة التي يحتاج إليها من أجل بداية جديدة".


وأعلن بنشوب الذي كان مديرا لشركة "شل" ونائب وزير استقالته خلال اجتماع لمجلس الإشراف على المطار ليل الأربعاء.


وجاء في بيان سخيبول إنه "سيبقى في منصبه إلى حين تعيين خلف له".


وحمّل بنشوب الشهر الماضي نقص الموظفين في وقت يحاول قطاع الطيران التعافي من تداعيات وباء كوفيد، مسؤولية الطوابير الطويلة التي شهدها الصيف عندما لم يتمكن الكثير من الركاب من اللحاق برحلاتهم رغم وصولهم قبل ساعات من موعد المغادرة.


وفي وقت سابق هذا العام، نفّذ الموظفون المسؤولون عن التعامل مع أمتعة المسافرين إضرابا بينما ما تزال الأمتعة الضائعة تمثّل مشكلة.


وخفض المطار أعداد الركاب منذ تموز/يوليو في محاولة لخفض مدة الانتظار.


كذلك دفع سخيبول مكافآت للموظفين لقاء فترة الصيف التي شهدت نسبة اشغال مرتفعة، لكن يتوقع بأن تنتهي هذه الحوافز في أواخر أيلول/سبتمبر.


وقال رئيس مجلس الإشراف على سخيبول ياب ونتر إنه "تم إجراء تحسينات خلال الصيف، لكنها لم تكن كافية".


وتراجع عدد الركاب الذين يمرون عبر مطار سخيبول من أكثر من 70 مليونا في 2019 إلى 20,8 مليونا في 2020، السنة الأولى للوباء، وإلى 23 مليونا العام الماضي.


لكن في آب/اغسطس، مر 5,2 ملايين راكب عبر بوابات سخيبول، مقارنة بـ3,8 ملايين العام الماضي و1,8 مليون في 2020.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.