قائدة عسكرية أميركية: الصين تشكل تهديداً للبيئة في أمريكا اللاتينية

2022/09/15 أ ف ب

قالت لورا ريتشاردسون قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) إن المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب "أضرارا" للبيئة في أميركا اللاتينية التي تعاني من الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات أيضا.


وأكدت ريتشاردسون حسب الترجمة الرسمية، في مؤتمر الدفاع في أميركا الجنوبية المنعقد في كيتو أن "فاعلين مثل جمهورية الصين الشعبية يسببون أيضًا أضرارًا في منطقتنا".


وأضافت أن "الدراسات المستقلة التي أجرتها منظمات أميركية لاتينية خلصت إلى أن الكثير من المشاريع العملاقة التي تمولها الصين تسبب تآكل الأنهر وتلوث المياه وتدمير الأراضي الخصبة وزعزعة استقرار النظم البيئية الهشة".


وأشارت خصوصا إلى اساطيل صينية لصيد السمك تتمركز باستمرار قبالة المنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر غالاباغوس مما يهدد نظامها البيئي الهش الذي أدرج على قائمة الأمم المتحدة للتراث العالمي.


كذلك اتهمت الشركات الصينية ببناء سدود كهرومائية سيئة في الإكوادور وكذلك استغلال النفط والمعادن هناك.


ويختتم مؤتمر الدفاع لأميركا الجنوبية "ساوثديك 2022" الذي يشارك فيه ممثلون عن الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وغويانا وباراغواي والبيرو وسورينام وأوروغواي، الخميس في العاصمة الإكوادورية.


ويفترض أن يتطرق إلى عدد من القضايا مثل الاتجار بالمخدرات والتعدين غير المشروع وصيد الأسماك والجريمة المنظمة والدفاع المعلوماتي.


وقالت لورا ريتشاردسون إن المنظمات المرتبطة بالصين "تحاول التلاعب بالسكان من خلال حملات التضليل والأنشطة الإلكترونية الخبيثة وتواصل دعم الأنظمة الاستبدادية في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.