البنك المركزي الألماني يتوقع زيادات جديدة كبيرة في معدلات الفائدة

2022/09/11 أ ف ب

مهد رئيس البنك المركزي الألماني الأحد لاحتمال زيادات جديدة "كبيرة" في معدلات الفائدة في منطقة اليورو في مواجهة ارتفاع التضخم على الرغم من مخاطر الركود التي تزداد وضوحا.


وقال يواكيم ناغل إن "الخطوة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي الخميس برفع معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 0,75 نقطة مئوية كانت إشارة مهمة"، محذرا من أنه "إذا بقي الوضع التضخمي على حاله، فسيتعين اتخاذ خطوات مهمة أخرى".


وأضاف "لدينا مؤشرات الى أن التضخم ينتشر في العديد من مجالات" الاقتصاد.


ورأى أن نسبة التضخم في ألمانيا يمكن أن تصل إلى مستوى "يزيد على عشرة بالمئة" خلال عام واحد في كانون الأول/ديسمبر، الفترة التي يرى أنها يفترض أن تشهد ذروة الارتفاع التضخمي الحالي.


ويتحدث البنك المركزي الألماني حتى الآن عن نسبة 10 بالمئة في الأشهر الأخيرة من العام، وبالتالي ذكر ناغل توقعات عن وضع أسوأ.


لكنه قال إن التضخم يفترض أن يتباطأ في 2023 إلا أنه سيبقى "أعلى من 6 بالمئة" العام المقبل وهو مستوى "مرتفع جدا".


في هذه الظروف، يبدو استمرار تشديد تكلفة الائتمان في منطقة اليورو أمرا لا مفر منه، كما قال رئيس البنك المركزي الألماني على الرغم من التأثير السلبي لهذه السياسة على النمو.


وقال ناغل إنه "من الممكن" أن تنزلق ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا ، إلى الركود في الربعين الثالث والرابع من هذا العام وتبقى كذلك حتى بداية العام المقبل، مشيرا إلى وجود "عدد من العناصر" التي تميل باتجاه هذا السيناريو.


ويسعى البنك المركزي الأوروبي الذي تتمثل مهمته الرئيسية في ضمان استقرار الأسعار إلى تحقيق نسبة تضخم تبلغ 2%.


وبعدما واجه تضخما قياسيا ومستمرا، قرر الخميس رفع أسعار الفائدة بنسبة غير مسبوقة وحذرت رئيسته كريستين لاغارد من أن زيادات أخرى ستتبعها.


وقرر مجلس محافظي المؤسسة النقدية رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الأولى منذ تأسيسه قبل عقدين باستثناء تصحيح تقني في 1999.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.