قدمت "لويدز أوف لندن" للموظفين الذين يكسبون أقل من 75 ألف جنيه إسترليني (86.306 ألف دولار) دعمًا بقيمة 2500 جنيه إسترليني إضافي للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة المتزايدة مع وصول التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوياته في عدة عقود.
وحسبما ذكرت "بلومبرج"، قال "جون نيل" الرئيس التنفيذي في مقابلة: "نحن نحاول التفكير في قاعدة التكاليف لدينا ونفكر في موظفينا الذين سيكونون الأكثر تضررا"، مشيرًا إلى أنه أبلغ موظفيه بالأجر الإضافي يوم الأربعاء.
على جانب آخر، ذكر "نيل" أن ارتفاع أسعار الفائدة ساهم في خسارة "لويدز" بما يقدر بـ1.8 مليار جنيه إسترليني في الأشهر الستة الأولى من العام، موضحًا أن الخسارة ترجع بشكل رئيسي إلى انخفاض قيمة الدخل الثابت مع ارتفاع أسعار الفائدة.
ويعزى الانخفاض في الأرباح إلى خسارة استثمارية صافية قدرها 3.1 مليار جنيه إسترليني من خسائر غير محققة في السوق، حسبما ذكرت الشركة في بيان يوم الخميس.
ويواجه سوق التأمين مجموعة متنوعة من التحديات بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والتداعيات المستمرة للوباء، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم، كما تواجه الشركات في جميع أنحاء أوروبا ارتفاعًا في التكاليف بسبب تسارع أسعار الطاقة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: