قالت باكستان إنها حصلت على خطة إنقاذ بقيمة 1.17 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لتفادي تعثر وشيك، حيث يهدد الاضطراب السياسي والفيضانات المميتة اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
وأعلن "مفتاح إسماعيل" وزير المالية الباكستاني موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على القرض في منشور على حسابه على تويتر يوم الإثنين، مما يمهد الطريق لمزيد من المساعدات من الدول الصديقة.
وتحتاج باكستان إلى 31 مليار دولار من إجمالي التمويل حتى يونيو 2023، بينما من المتوقع أن تحصل على 38 مليار دولار، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الباكستاني بعد أن أدى ارتفاع تكاليف الطاقة إلى انهيار احتياطيات النقد الأجنبي وتسبب في ثاني أسرع تضخم في آسيا.
وتأتي خطة الإنقاذ في الوقت الذي تواجه فيه "إسلام أباد" تحديات جديدة بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة، إذ يشن رئيس الوزراء السابق "عمران خان" حملة شرسة ضد الحكومة للضغط من أجل انتخابات جديدة، بالإضافة إلى أزمة المناخ المتجددة، حيث كلفت الفيضانات الكارثية الاقتصاد مليارات الدولارات.
وعلى خلفية توقعات استئناف البلاد لبرنامج صندوق النقد الدولي، سجلت السندات الدولارية الباكستانية الأداء الأفضل في آسيا خلال شهر أغسطس، بينما ارتفعت الروبية بنحو 7% في أغسطس حتى الآن، وزادت أسهم البلاد بنسبة 8% وهي الأفضل أداءً في آسيا بعد سريلانكا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}