"أبولو" الأميركية غير مهتمة بشراء حصة في "مانشستر يونايتد"

2022/08/21 اقتصاد الشرق

قال شخص مطّلع على الوضع إن شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" (Apollo Global Management) ليست مهتمة بالاستحواذ على حصة في فريق "مانشستر يونايتد" (Manchester United FC)، مما أبعد الشركة عن تقارير أنها كانت تجري محادثات حصرية مع عائلة غليزر حول شراء حصة في واحدة من أكبر العلامات التجارية في الرياضة العالمية.

 

وقال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن الأمر خاص إن شركة الاستحواذ الأميركية شاركت في محادثات تمويل مع تحالف شركات إلا أنها لم تعد جزءاً من المناقشات. قال الشخص إن اهتمام "أبولو" الأولي لم يكن أبداً شراء أسهم مباشرة في نادي كرة القدم. كما يقال بأنّ أعضاء التحالف الآخرين يواصلون المحادثات.

 

امتنع ممثلو "أبولو" و"مانشستر يونايتد" عن التعليق.

 

أثار احتمال بيع النادي، الذي يضم واحدة من أكبر قواعد المعجبين في العالم، لشركة "أبولو" أو أي صندوق أميركي آخر للأسهم الخاصة، غضب المجموعات الداعمة. حيث يقولون إن عائلة غليزر فشلت في استثمار أموال كافية للمنافسة داخل وخارج الملعب مع أمثال "مانشستر سيتي"، و"ليفربول"، و"تشيلسي" – الذين فازوا فيما بينهم بثمانية ألقاب من أصل تسعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

يُشار إلى أنّ "مانشستر يونايتد" فاز بآخر بطولة في الدوري الإنجليزي في عام 2013، وكان قد حقّق حينها رقماً قياسياً بالفوز بـ 20 بطولة للدوري الإنجليزي. إلا أنه خسر مباراتين حتى الآن في هذه الموسم، وفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

 

من جانبها ذكرت صحيفة ديلي ميل يوم الأربعاء أن "أبولو" تجري محادثات حصرية مع عائلة غليزر بعد أن ذكرت بلومبرغ نيوز أنها ستفكر في بيع حصة أقلية. يُشار إلى أن أكثر من نصف فرق الدوري الممتاز العشرين مملوكة بالكامل أو جزئياً لكيانات أميركية.

 

في حين أن "أبولو" لم تكشف علناً عن حيازة مباشرة في أي نادٍ لكرة القدم، فقد شاركت في تمويل الديون لفريق واحد على الأقل – كانت جزءاً من صفقة مع "سبورتنغ لشبونة" (Sporting Lisbon) العام الماضي، حسبما ذكرت بلومبرغ.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.