تعتزم "إتش بي أو ماكس" إزالة 36 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا من منصتها بحلول نهاية يوم الجمعة، قبل دمجها مع منصة "ديسكفري بلس" في خدمة جديدة سيتم إطلاقها من قبل الشركة الأم "وارنر بروس ديسكفري" في الولايات المتحدة العام المقبل.
وقال متحدث باسم "إتش بي أو ماكس" في بيان: بينما نعمل على توفير منشورات المحتوى الخاصة بنا في نظام أساسي واحد، سنجري تغييرات على عرض المحتوى المتاح على كل من "إتش بي أو ماكس" و"ديسكفري بلس"، مضيفًا أن ذلك سيشمل إزالة بعض المحتوى من كلا النظامين.
وأوضحت محطة "سي إن بي سي"، أنه قد يبدو من الغريب بالنسبة لـ"إتش بي أو ماكس" إزالة المسلسلات التي تم إنشاؤها خصيصًا للمنصة، ولكن بالنسبة إلى الشركة الأم، هناك ثلاثة دوافع رئيسية وراء هذه الخطوة هم خفض التكاليف، والابتعاد عن المحتوى الموجه للأطفال والعائلات، وإلغاء تنظيم الخدمة.
ورغم أن المنصة دفعت بالفعل مقابل إنتاج هذه العروض، إلا أنها لا تزال في مأزق مقابل المخلفات، بما في ذلك المدفوعات للممثلين وطاقم العمل والكتّاب التي تتم استنادًا إلى مقاييس المشاهدة على المدى الطويل، ومن خلال إزالة تلك العروض يمكن خفض التكاليف على الفور.
كما تسعى شركة "وارنر" إلى الابتعاد عن المحتوى الموجه للأطفال والعائلة بسبب عدم وجود إقبال عليه داخل المنصة، مما يساعدها في توفير مساحة أكبر للعروض القادمة من "ديسكفري بلس" بعد الدمج والتي يمكنها جذب فئة البالغين.
ومن المتوقع إطلاق الخدمة التي تجمع بين "إتش بي أو ماكس" و"ديسكفري بلس" في صيف عام 2023، ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الشركة الأم ستتخلى عن المزيد من العروض أو ستخفض التكاليف بطريقة أخرى، إلا أن هذه الخطوة الأخيرة لن تكون مطمئنة بالنسبة لبعض المستخدمين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}