أوروبا توصي بخفض جرعات لقاح جدري القردة وتغيير طريقة الحقن

أوصت هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا بطريقة حقن مختلفة وخفضٍ لجرعات لقاح جدري القردة لكل فرد، من أجل توفير عدد أكبر من اللقاحات المتاحة في ظل انخفاض الإمدادات وزيادة حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم.

وقالت فرقة العمل الطارئة التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، إن لقاح "إمفانيكس" المصنع من "بافاريان نورديك" يمكن الآن إعطاؤه بجرعة أقل حتى يمكن تطعيم المزيد من الأشخاص.

وأشارت إلى أن الحقن داخل الأدمة يجب أن تكون بين طبقات الجلد وليس تحت الجلد، وسيعني ذلك أن حقنة واحدة من اللقاح - الذي يُعرف أيضًا باسم "جينيوس" - يمكنها توفير خمس جرعات بدلاً من واحدة فقط.

وأكدت الوكالة أن هذه الطريقة آمنة وتستخدم في أنواع أخرى من الإجراءات مثل اختبارات السل، ولكنها أقل شيوعًا من التطعيم تحت الجلد وقد يكون من الصعب على المتخصصين الصحيين إدارتها، محذرة من أن حقنة داخل الأدمة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من ردود الفعل مثل احمرار طويل الأمد وسماكة الجلد.

يأتي ذلك مع تزايد انتشار فيروس جدري القردة الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، حيث أصاب أكثر من 35 ألف شخص في حوالي 100 دولة، بينما تواجه الشركة المصنعة للقاح ضغوطًا بسبب تزايد الطلب ونقص الإمدادات في جميع أنحاء العالم.