"جيه بي مورجان": ارتفاع احتمالات "الهبوط الناعم" في الولايات المتحدة

يرى بنك "جيه بي مورجان" أن احتمالات السيطرة على التضخم بدون حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، مع تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار.

وقال محللو البنك الأمريكي في مذكرة بحثية، إن بيانات الوظائف التي جاءت أفضل من التوقعات عن شهر يوليو، بالتزامن مع ضعف بيانات التضخم بأكثر من التوقعات دعمت رؤية "جيه بي مورجان" بشأن احتمالية تراجع معدل التضخم للنصف بحلول نهاية العام الجاري.

وكانت بيانات قد أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 8.5% في شهر يوليو الماضي على أساس سنوي، مقابل 9.1% في يونيو السابق له وهو ما كان يمثل أعلى مستوى منذ عام 1981.

وأضاف التقرير: "وضع التضخم في الولايات المتحدة شهد حالة من التحسن ليس فقط فيما يتعلق بالطاقة ولكن الملابس والتعليم والسلع والخدمات وخدمات النقل أيضًا، كما أن نسبة البلدان التي تشهد ارتفاعا لمعدل التضخم الأساسي قد تراجعت من 80% إلى 70%".

وتابع: "وبالتالي، هناك دليل على أن الوصول إلى ذروة التضخم لا يعتبر أمرًا خاصًا بالولايات المتحدة، حيث إن توقعاتنا تشير إلى أن التضخم العالمي سيتراجع إلى النصف عند 4.7% فقط في النصف الثاني من العام".

وأشار "جيه بي مورجان" إلى أنه في حال استمرار تباطؤ التضخم بالنظر إلى هبوط أسعار النفط والسلع الزراعية، فإنه سيكون من المرجح للغاية اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة رفع الفائدة.