شركة أوروبية تخطط لإغلاق مصهر ألومنيوم مع تفاقم أزمة الطاقة

تخطط شركة "نورسك هيدرو" لإغلاق منشأة لصهر الألومنيوم في سلوفاكيا بنهاية الشهر المقبل، حيث أدت أزمة الطاقة في أوروبا إلى الضغط على صناعة المعادن.

وأوضحت الشركة التي تمتلك حصة الأغلبية في منشأة "سلوفالكو" إن الإغلاق جاء استجابة لظروف معاكسة بما في ذلك ارتفاع أسعار الكهرباء، مشيرة إلى أن المصهر كان يعمل بنسبة 60% من طاقته السنوية البالغة 175 ألف طن، وسيعاني من خسائر كبيرة إذا واصلت عملياته بعد عام 2022.

وأضافت الشركة النرويجية أن "سلوفالكو" ستربح حوالي 1.6 مليار كرونة (165 مليون دولار) من بيع تحوطاتها للطاقة والمعادن والمواد الخام خلال النصف الثاني من العام.

ويضيف إغلاق منشأة "سلوفالكو" المزيد من الضغوط على الاقتصاد الصناعي في أوروبا الذي تأثر بالفعل بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة مع انخفاض تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

ويعد إنتاج الألومنيوم أحد أكثر المعادن استهلاكًا للطاقة، وكانت المنطقة قد فقدت بالفعل حوالي نصف قدرتها على صهر الزنك والألومنيوم خلال العام الماضي بضغط من ارتفاع أسعار الطاقة التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الأسبوع.

وخلال اليوم، تداولت العقود الآجلة للألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بسعر 2410 دولارات، بحسب بيانات "بلومبرج"، بينما انخفض الزنك بنسبة 4.3% بعدما سجل أعلى مستوياته في شهرين أمس الثلاثاء.