توقعات بتأخر تعافي السفر لأغراض العمل مع تسارع التضخم وتكاليف الطاقة

تواصل صناعة السفر العالمي لأغراض العمل تعافيها في الأشهر الماضية، لكن لا يزال من غير المرجح الوصول لمستويات ما قبل ظهور الوباء قبل أربع سنوات.

وقال الاتحاد العالمي للسفر لغرض العمل في تقرير، إن التوقعات تشير إلى تعافي القطاع بشكل كامل لمستويات عام 2019 بحلول 2026 بدلًا من التقديرات السابقة عند 2024.

وأشار التقرير إلى أن تأجيل تقديرات التعافي يعود إلى تسارع التضخم والتباطؤ الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وقالت "سوزان نيوفانج" الرئيسة التنفيذية للاتحاد: من المتوقع أن يتباطأ تعافي الإنفاق على السفر لغرض العمل حتى عام 2025 بسبب العوامل التي تؤثر على عدد من الصناعات في جميع أنحاء العالم، النتيجة المتوقعة هي أننا سنقترب، لكننا لن نصل ونتجاوز مستويات الإنفاق قبل الوباء حتى عام 2026.

ووفقًا لتوقعات مؤشر السفر التجاري لعام 2022، تتباطأ العودة إلى مستوى 2019 البالغ 1.4 تريليون دولار أيضًا بسبب اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة وعمليات الإغلاق في الصين وتأثيرات الحرب في أوكرانيا على المناطق المجاورة.

ويتوقع التقرير الصادر عن الاتحاد أن يصل إجمالي الإنفاق على السفر لأغراض العمل إلى 933 مليار دولار هذا العام، أي ما يعادل 65% من مستوى 2019، على أن يرتفع إلى 1.16 تريليون دولار في عام 2023، ثم إلى حوالي 1.4 تريليون دولار في عام 2025، حتى يصل إلى 1.47 تريليون دولار في عام 2026.

كما أظهر التقرير أنه من المتوقع أن تشهد أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية أكبر مستويات التعافي، مع نمو الإنفاق على السفر لغرض العمل إلى 363.7 مليار دولار و323.9 مليار دولار على التوالي بحلول عام 2026.