دراسة: العمال الأمريكيون فقدوا حوالي 28 مليار دولار من الأجور أثناء الجائحة

كشفت دراسة جديدة صدرت عن المعهد الحضري، عن أن العمال الأمريكيين فقدوا حوالي 28 مليار دولار من الأجور؛ بسبب عدم حصولهم على إجازة مدفوعة الأجر عند المرض أو رعاية الأطفال أو الالتزامات الأخرى خلال جائحة "كوفيد-19".

وقالت "شانتل بوينز" المنسقة الرئيسية للسياسات لدى المعهد: أصابت هذه الضربة المزدوجة العمال ذوي الدخل المنخفض، حيث كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض وأقل احتمالية للحصول على عطلة مدفوعة للتعامل مع مرضهم، مشيرة إلى أن وجود سياسة إجازة مرضية وطنية مدفوعة الأجر يمكن أن يساعد في الحد من انتشار كوفيد وأمراض أخرى.

ويكلف فقدان أسبوع من العمل متوسط ​​815 دولارًا في الأجور، مما أدى لخسارة حوالي 28 مليار دولار إضافية في الأجور بين مارس 2020 وفبراير 2022 مقارنة بالعامين السابقين، وفقًا لتقرير منظمة الأبحاث غير الربحية المدعومة من مؤسسة "روبرت وود جونسون".

ومع ذلك، تم تعويض حوالي 24% فقط من حالات التغيب بسبب رعاية الأطفال، وبالمقارنة، تم دفع 34% من حالات غياب العامل لأسباب عائلية أو شخصية، بالإضافة إلى 45% من حالات الغياب بسبب مرض العامل.

وكانت النساء أكثر عرضة بنسبة 42% للتغيب بدون أجر مقارنة بالرجال، خاصة لأسباب تتعلق برعاية الطفل أو الالتزامات الشخصية والعائلية، وفي حين أن 82% من حالات التغيب عن رعاية الأطفال كانت تفترضها النساء، فإن 24% فقط منهن حصلن على أجر.

وفي الوقت نفسه، لم يحصل 66% من العمال من أصل إسباني و57% من العمال من أصل إفريقي على أجر عند الغياب بسبب المرض أو رعاية الأطفال أو الالتزامات العائلية أو الشخصية.

وبحسب الدراسة، تعتبر الولايات المتحدة هي واحدة من الدول القليلة التي ليس لديها سياسات وطنية لإجازة مرضية مدفوعة الأجر أو إجازة عائلية ومرضية مدفوعة الأجر، وبدلاً من ذلك، يواجه العمال خليطًا من المزايا والبرامج المتباينة على المستوى الفيدرالي ومستوى الولاية والمستوى المحلي.