ذكرت منظمة العمل الدولية (آي إل أو) في تقرير أن التعافي في توظيف الشباب لا يزال بطيئًا، مما يؤكد أن جائحة "كوفيد-19" أضرت بالشباب أكثر من أي فئة عمرية أخرى.
ويتوقع التقرير وصول إجمالي عدد الشباب العاطلين عن العمل حول العالم إلى 73 مليونًا في عام 2022، أي بتحسن طفيف عن عام 2021 الذي بلغ العدد خلاله 75 مليونًا، لكن لا يزال العدد مرتفعًا بحوالي 6 ملايين عن مستوى ما قبل الجائحة في عام 2019.
وقالت "مارثا نيوتن" نائبة المدير العام لشؤون السياسات بمنظمة العمل الدولية: كشفت أزمة "كوفيد-19" عن عدد من أوجه القصور في طريقة تلبية احتياجات الشباب، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا مثل الباحثين عن عمل لأول مرة والمتسربين من المدارس والخريجين الجدد ذوي الخبرة القليلة.
وأضافت "نيوتن" أن أكثر ما يحتاجه الشباب هو أسواق عمل جيدة الأداء مع فرص عمل لائقة لأولئك المشاركين بالفعل في سوق العمل، فضلاً عن فرص التعليم والتدريب الجيدة لمن لم يدخلوا السوق بعد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}