"غازبروم إنرجي" البريطانية تعيد تسمية علامتها التجارية لتجنب المقاطعة

2022/08/02 اقتصاد الشرق

أعادت إحدى أكبر شركات توريد الطاقة في المملكة المتحدة تسمية علامته التجارية في خطوة ترمي بها إلى النأي بنفسها عن مالكتها السابقة، وهي شركة "غازبروم" الروسية العملاقة.

 

"غازبروم ماركتنيغ آند تريدنغ ريتيل"، التي يجري تداول أسهمها تحت اسم "غازبروم إنرجي"، يُطلق عليها الآن اسم "اس اي اف اي إنرجي" (SEFE Energy)، وهو انعكاس للاسم الجديد لشركتها الأم "سكيورينغ إنرجي فور يوروب" (Securing Energy for Europe).

 

قدمت موردة البيع بالتجزئة حوالي خمس الغاز الصناعي والتجاري في المملكة المتحدة خلال 2020، لكن بعض العملاء حاولوا قطع علاقتهم بها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

قال جوليان ديني، الرئيس التنفيذي لشركة "إس إي أف إي إنرجي"، في بيان مُرسل لبلومبرغ: "رأينا العديد من العملاء -من القطاعين العام والخاص على حد سواء- وهو يعلقون بشكل إيجابي للغاية عن رغبتهم في البقاء معنا حالياً نظراً لعدم تعرضنا للسوق الروسية بعد الآن". وأضاف أن الشركة لديها حوالي 30 ألف عميل وشهدت تجديد عقود بعض العملاء الكبار في الأسابيع الأخيرة.

 

تغلب على المخاطر

 

كانت المجموعة على وشك الانهيار في وقت سابق من هذا العام مع قطع الشركاء للعلاقات مع قسم التداول التابع لها ومقره لندن، والذي أعاد تسمية علامته التجارية. هددت المقاطعات ومخاطر العقوبات على روسيا والتدقيق من جانب البنوك بزعزعة استقرار المجموعة، وكادت أن تتسبب في وضع الشركة تحت إدارة حكومية بريطانية، حتى صادرت الحكومة الألمانية الحصة الروسية في أبريل وضخت 9.8 مليار يورو (ما يعادل 10 مليارات دولار) فيها كقرض مدعوم من الدولة.

 

تقول "اس اي اف اي إنرجي"، التي يضم عملاؤها هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، وشركة "ماكدونالدز"، إنها تقدم عقودًا قصيرة الأجل ومرنة لمساعدة عملاءها من الشركات التي تعاني من تكاليف طاقة غير متوقعة قبل الشتاء الذي يتوقع أن تكون أسعار الطاقة فيه مكلفة للغاية مع ارتفاع أسعار الجملة. لدى الشركة أيضاً عملاء في فرنسا وهولندا ويعمل بها حوالي 250 شخصاً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.