أعلن بنك وربة نتائج أعماله للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2022، والتي أشارت إلى أن صافي أرباح البنك بلغت 11.876 مليون دينار، ما يعادل 4.44 فلوس ربحية للسهم الواحد، مقارنة بأرباح بلغت 6.056 ملايين دينار، ما يعادل 2.14 فلس ربحية للسهم الواحد في النصف الأول من العام الماضي 2021، بنسبة نمو بلغت 96 في المئة على أساس سنوي.
وقال البنك، في بيان صحافي، إن الموجودات الإجمالية كما في النصف الأول من العام الحالي 2022 نمت بواقع 13.2 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 4.1 مليارات، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 290 مليونا.
بينما بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.827 مليار، وإجمالي حسابات المودعين 2.659 مليار، بنهاية النصف الأول من 2022، وبلغ إجمالي إيرادات التشغيل 41.212 مليونا، بنمو 2.2 في المئة، وارتفع رصيد مديني التمويل إلى 2.827 مليار، بزيادة قدرها 353.17 مليونا، وبنسبة 14.3 في المئة.
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس إدارة «وربة» حمد الساير، إن الأداء المالي القوي للبنك حتى الآن في 2022، يعكس ملاءته المالية وجودة واستقرار أصوله، وان المسار التصاعدي لمعظم المؤشرات المالية الرئيسية يؤكد فاعلية استراتيجية البنك ونجاح جهوده، التي تركز على الاستدامة والرقمنة وتنمية رأس المال البشري.
وتابع الساير: «ما شهدته نتائج البنك من النمو الجيد والمتميز في نهاية النصف الاول من العام الحالي، والتي أظهرت أرباحا صافية لهو برهان قاطع على ما يتمتع به (وربة) من نموذج أعمال ناجح، وأسس مالية صلبة، تدعمها استراتيجية حصيفة واستباقية، في تنويع مصادر الدخل، والتحول الرقمي».
وأضاف أن البنك يعتمد منهجية نمو مبنية على الابتكار والتطوير المستمر من أجل تقديم تجربة مصرفية عالية المستوى، مع الحفاظ على صحة الأداء المالي، مضيفا أن «وربة» انطلق في رحلة تحول طويلة الأجل، يواصل من خلالها تعزيز مستوى خدماته ومنتجاته، ويشمل ذلك تحسين تجربة العملاء بأكملها في كل نقطة خدمة، والاستثمار بكثافة في رقمنة عملياته المالية، وتقديم حلول ذكية ومصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة باستمرار.
وذكر: «عقب مرور الاقتصاد المحلي والعالمي بفترة من عدم الاستقرار، وعدم وضوح الرؤية المستقبلية، فإن تحقيق مثل هذه النتائج المالية القوية يمثل مؤشرا مهما على نجاح (وربة) في التعامل مع هذه التحديات، وسيره بثبات على طريق النمو المستدام».
وأكد الساير أن هذا الأداء الإيجابي يعود إلى خطط النمو الاستراتيجية للبنك القائمة بالدرجة الأولى على تقديم تجربة مصرفية متميزة من خلال توفير أفضل الحلول والخدمات المصرفية بأعلى المعايير، و»لهذا السبب نواصل الاستثمار بكثافة في تسريع الرقمنة في جميع أنشطة وعمليات البنك وتعزيز بنيتنا التحتية التكنولوجية».
وأوضح أن «وربة» حافظ على معدلات متميزة، فيما يتعلق بالعائد على الموجودات، والعائد على حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات وتعظيم الربحية، وتحسين مؤشرات جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، منوّها بأن الأداء التنافسي للبنك ساهم في جذب المزيد من العملاء والمستثمرين.
وأكد المضي قدماً في جهود التحول الرقمي، وطرح حلول مالية رقمية فريدة من نوعها تفوق توقعات العملاء، منوّها بالدور الرائد لـ»وربة» في قيادة التمويل الإسلامي، وطرح المنتجات والخدمات المبتكرة مع التركيز على تحسين البيئة الاقتصادية ودعم الاستدامة من خلال تعزيز الاستثمار في الصكوك.
وأشاد الساير بالدور الوطني الرائد لـ «وربة»، قائلا: «البنك حريص على دعم وتمويل المشاريع الحكومية التنموية، وتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والتمويلية للأفراد والشركات ولقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفّر إدارة مصرفية متخصصة مع تقديم كل الخدمات التمويلية لهذه الشريحة الواعدة».
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي في «وربة» شاهين الغانم، أن الأرباح المحققة للنصف الأول من 2022 تؤكد أن البنك مستمر في جهود تعظيم الربحية والعائد على حقوق المساهمين، والحفاظ على أداء تشغيلي قوي ومواصلة استراتيجية التركيز على العمل المصرفي الأساسي، وتوسيع الأنشطة الاستثمارية والتجارية في أسواق رأس المال الأولية والثانوية، مبينا ان المعطيات تشير الى ان «وربة» سيواصل التحسن في معدلات الربحية خلال 2022 مدعوما بارتفاع حجم الأعمال جراء تعافي الاقتصاد المحلي، وكذلك رفع بنك الكويت المركزي سعر الخصم.
وتابع: «سعداء بقوة وربة في النصف الاول لهذا العام، حيث تمكنا بفضل التنفيذ المتواصل لاستراتيجيتنا والاستثمارات المستمرة من تحقيق أداء ممتاز في النصف الاول من هذا العام، حيث حافظنا على نمو مطرد في كل المعايير الرئيسية، ولانزال نركز على المحافظة على تحقيق عائدات قوية لمساهمينا من خلال الإدارة المالية الحكيمة».
وذكر أنه «لدعم قوة الزخم الواضحة ونمونا الطويل الأجل، فإننا نواصل الاستثمار في التحول الرقمي، لخلق تجربة حديثة وسلسة لعملائنا»، وأكد الغانم أن «وربة» يتمتع بجدارة ائتمانية وبنسب سيولة عالية، ومحفظة تمويلية متنوعة، الأمر الذي يدعم نمو الأعمال ويزيد قدرات البنك التمويلية والاستثمارية، مشيرا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة ما هو إلا نتاج جهود مميزة لفريق العمل على كل المستويات ونجاح استراتيجية البنك في تحقيق نمو مستقر للأعمال والربحية مع القدرة على مواجهة جميع التطورات المتعلقة بالسوق، ومواكبة التطورات المصرفية، لاسيما ما يتعلق بالخدمات الرقمية والتقنية.
وأشار الغانم إلى أن ذلك يعكس قوة العلامة التجارية للبنك، ونموه على مستوى خدمات الأفراد والشركات مع النمو المتصاعد والمتسارع لمحفظة التمويل، كما انه يعكس الأهمية الاستراتيجية والمالية للبنك.
ولفت إلى انه خلال العامين الماضيين اثبت البنك قوة ونجاح الاستراتيجية التي انتهجها منذ سنوات، والتي أكدت قوته واستمراره على القمة رغم ارتفاع حدة المنافسة.
وأفاد الغانم بأنه خلال الربع الثاني من العام الحالي أطلق «وربة» العديد من الخدمات والمنتجات، أبرزها فتح «حساب الذهب» عن طريق تطبيق البنك، والذي يمكن للعميل شراء وبيع السبائك الذهبية المتاحة في التطبيق من أجود أنواع الذهب عيار 24 قيراط وبنقاوة 999.9، من خلال أسعار الذهب المتاحة وفقاً للسوق العالمي لكل نوع من أنواع السبائك الذهبية.
واستطرد: «يواصل وربة دعمه ومساهماته الفاعلة لحملة (لنكن على دراية)، وهي حملة توعوية بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، لتسليط الضوء على حقوق العملاء، وتوعيتهم، فيما يتعلق بالتعامل مع البنوك، ضمن التزامه بتوعية العملاء حول حقوقهم، وكيفية المحافظة على حساباتهم ومدخراتهم».
ونوه الغانم إلى حرص «وربة» على القيام بمثل هذه الحملات والبرامج التوعوية المصرفية، حيث يقدم هذه المبادرات بشكل منتظم على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إرسال الرسائل الرقمية عبر تطبيق «وربة أونلاين»، مؤكدا التزام البنك بدعم الاستدامة على المستويين المجتمعي والاقتصادي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيا، بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}