انكمش اقتصاد الولايات المتحدة للربع الثاني على التوالي على غير المتوقع، حيث أدى ارتفاع التضخم إلى تقويض الإنفاق الاستهلاكي، كما أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة إلى إعاقة الاستثمار التجاري والطلب على المنازل.
وأظهرت التقديرات الأولية الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية الخميس انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.9% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، بعدما انخفض 1.6% في الربع الأول، في حين أشارت التوقعات إلى نموه 0.4%.
على جانب آخر، ارتفع مؤشر الاستهلاك الشخصي - الذي يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكي - بنسبة 1% خلال نفس الفترة، لكنه أدنى من التوقعات البالغة 1.2%.
وتأتي هذه البيانات بعد يوم واحد من إعلان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي، في محاولة لكبح تسارع التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 1981.
وتعد تلك هي الانخفاضات المتتالية الأولى في الناتج المحلي الإجمالي منذ ركود 2007-2009، مما يثير مخاوف المستثمرين من إمكانية دخول اقتصاد الولايات المتحدة في حالة ركود مع استمرار تشديد البنك المركزي لسياسته النقدية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}