انخفض عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته هذا العام في مايو، حيث أدى تباطؤ الطلب المحلي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى كبح الواردات، بالتزامن مع انتعاش صادرات السلع والخدمات، مما قد يعزز نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني.
وكشفت بيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة الخميس تراجع عجز الميزان التجاري 1.3% أو بمقدار 1.1 مليار دولار إلى 85.5 مليار دولار خلال مايو، مقارنة بتوقعات تسجيل عجز قدره 85 مليار دولار، ومع عجز بلغ 107.6 مليار دولار قبل شهرين.
وارتفعت الصادرات الأمريكية من السلع والخدمات بنسبة 1.2% خلال مايو لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 255.9 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 0.6% إلى 341.4 مليار دولار.
وزادت الواردات من السلع بنسبة 0.1%، مع ارتفاع واردات السفر - وهي مقياس للأمريكيين الذين يسافرون للخارج - إلى 9.4 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ ما قبل وباء "كوفيد-19"، كما نمت صادرات السلع بنسبة 1.7%، بينما انخفضت صادرات السفر - أو إنفاق الزوار في الولايات المتحدة - إلى 10.6 مليار دولار، وهو أول انخفاض منذ يناير.
ولم يتغير عجز الميزان التجاري للسلع - المعدل وفقًا للتضخم- خلال مايو ليستقر عند 116.6 مليار دولار، مقارنة بعجز بلغ 135.5 مليار دولار في مارس، بينما سجلت الولايات المتحدة عجز في الميزان التجاري للسلع مع الصين بلغ 31.5 مليار دولار خلال مايو، إذ ارتفعت الواردات الأمريكية بنسبة 5% إلى 43.9 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}