6 نصائح مهمة لـ"المستثمرين الملائكة"

6 نصائح مهمة للمستثمرين الملائكة

النصيحة

الشرح

1- إجراء الأبحاث اللازمة

- ينطوي الاستثمار "الملائكي" مثل أي نوع استثمار آخر على مخاطر، وحتى يتجنب المستثمرون الملائكة خسارة أموالهم، فعليهم عدم الاعتماد على توصيات الآخرين، وإنما الاعتماد على أنفسهم تماماً في عملية البحث عن الشركات المناسبة وتقييم وضعها المالي.
 

- من المهم ألا يعتمد المستثمر على عواطفه، فليس من المنطقي أن يقرر مستثمر ما وضع أمواله في شركة لمجرد أنه معجب بطريقة تفكير صاحبها ويراه ذكياً، وإنما لأن الشركة لديها إمكانات للنمو، ولأن مؤسسها طموح ويبذل قصارى جهده لإنجاح شركته.
 

- من المهم أيضاً أن ينوع المستثمر محفظته الاستثمارية، بحيث لا يعتمد استثماره بشكل كامل على نجاح شركة أو شركتين في نفس القطاع.  
 

2- الاستثمار في الشركات التي لديها إمكانات للنمو والتوسع

- يمكن أن تحقق بعض الشركات نجاحاً كبيراً في منطقة محددة، لكن لا يكون لديها قدرة على التوسع، وهذه نقطة مهمة يحتاج المستثمرون الملائكة إلى وضعها في اعتبارهم، فهم بحاجة إلى الإنفاق على الشركات التي لديها فرص للنمو والتوسع، بدلاً من استثمار أموالهم في شركات لديها فرص نمو ضئيلة.
 

- من المهم أيضاً أن يفكر المستثمر في تكلفة التوسع، فالسيولة النقدية مهمة للغاية لأي شركة ناشئة، وكلما توسعت الشركات، زادت الأموال التي تحتاجها.
 

- ونظراً لأن العديد من الشركات الناشئة تفشل بسبب نقص السيولة أثناء نموها، فمن المهم أن يتأكد المستثمر الملاك من قدرته على تقديم التمويل للشركة أثناء توسعها خلال السنوات القليلة الأولى.
 

3- عدم استبعاد رواد الأعمال الذين فشلوا في السابق

- يريد المستثمرون أن يضمنوا تحقيق عوائد على استثماراتهم، ومن ثم قد يكون الاستثمار في شركة رائد أعمال فشل في السابق مخاطرة كبيرة بالنسبة لهم، لكن الفشل مرة لا يعني الفشل كل مرة.
 

- تشير الأبحاث إلى أن التعلم والخبرة التي يكتسبها الشخص من تأسيس شركة ما وإغلاقها تزيد من فرص النجاح في المرة التالية، لذلك من المهم ألا يستبعد المستثمرون الملائكة رواد الأعمال الذين فشلوا في السابق من خطة الاستثمار.
 

4- القيام بعدة جولات استثمارية في الشركة الواحدة

- هناك خطأ شائع يقع به معظم المستثمرين الملائكة، وهو أنهم يقومون عادة بجولة استثمار واحدة أو اثنتين فقط في الشركة الواحدة.
 

- ورغم أن من المهم تنويع المحفظة الاستثمارية، إلا أن من المهم أيضاً مواصلة دعم الشركات التي تحقق نمواً ونجاحاً، وعدم الاكتفاء بدعمها في البداية فقط.
 

5- عدم الاكتفاء بتقديم الدعم المالي فقط

- الاستثمار لا يعني الدعم المالي فقط، بل من المهم أيضاً أن يحرص المستثمر الملاك على مشاركة خبراته وتجاربه وعلاقاته، لمساعدة الشركات الناشئة.
 

- يجب أن يذكر المستثمر الملاك نفسه أنه ليس مجرد "رأس مال"، وأن يقدم الدعم للشركة في المجالات التي يمكن أن يضيف قيمة فيها، ويقوم بمهامه كمستشار للشركة الناشئة، وليس كمستثمر فحسب.
 

6- البحث عن الفرص الفريدة

- من المهم أن يبحث المستثمر عن الفرص المختلفة والفريدة، مثل الاستثمار في شركة تقدم تقنية جديدة ستحدث ثورة في عالم التكنولوجيا، أو تلك التي تقدم حلاً لمشكلة تضايق الأشخاص، فمثل هذه الفرص توفر نجاحًا مضمونًا.