يعتزم البنك المركزي في زيمبابوي بيع العملات الذهبية باعتبارها مخزنا للقيمة، في خطوة تهدف لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف المتدهور في البلاد، وتقديم بديل للدولار الأمريكي الذي يزداد الطلب عليه.
وقال المحافظ "جون مانجوديا" في بيان عبر البريد الإلكتروني نقلته "بلومبرج" إن العملات الذهبية التي يبلغ وزنها أوقية واحدة سيطلق عليها عملة "موسي أو تونيا" الذهبية، وهو مصطلح يشير إلى شلالات فيكتوريا - أحد أكبر الشلالات في العالم- والتي تمر عبر زيمبابوي وزامبيا.
وأضاف "مانجوديا" أن العملات الذهبية ستكون متاحة للبيع للشعب اعتبارًا من الخامس والعشرين من يوليو بالعملة المحلية والدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى، على أن تُسعر اعتمادًا على السعر الدولي السائد للذهب وتكلفة الإنتاج، كما سيتم تحديد العملة المعدنية عيار 22 قيراطًا برقم تسلسلي ويمكن تحويلها بسهولة إلى نقود واستخدامها في المعاملات المحلية والدولية.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من إجراءات التعامل مع أزمة العملة في البلاد التي شهدت ارتفاعا في التضخم السنوي إلى 192% خلال يونيو مع انخفاض حاد في قيمة الدولار الزيمبابوي، الذي فقد أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}