حذرت الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة من خطورة تهاون البعض في اتباع الإجراءات الصحية وبروتوكولات احتواء فيروس كورونا وإجراء الفحوصات اللازمة، على الرغم من ظهور أعراض مرضية بحجة أنها أعراض لأمراض أخرى.
وأشارت إلى أن تداخل أعراض الإنفلونزا الموسمية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مع أعراض فيروس كورونا يتسبب في تهاون البعض في إجراء فحص كوفيد فوري وتطبيق البروتوكولات الخاصة بالعزل للحالات الإيجابية وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة وهو ما قد يتسبب في انتقال العدوى في الأسرة ومقار العمل، والتجمعات الأخرى.
ودعت إلى تعزيز الوعي الفردي بأهمية الفحص والتشخيص للمرض وذلك للحصول على العلاج الطبي اللازم خصوصا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات بالنسبة لكورونا، وهم فئة كبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة من الفئات العمرية المختلفة.
وأوضحت أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا هم كبار السن والأطفال أقل عن 10 سنوات والسيدات الحوامل، ويتطلب التشخيص بالإنفلونزا علاجا طبيا للوقاية من المضاعفات الخطيرة للمرض، داعية أفراد المجتمع إلى مزيد من التعاون خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى وبدء الإجازة الصيفية.
وبينت أن مسألة التداخل بين الأعراض المرضية وكوفيد لا تعد حالة مستجدة، بل تزامنت طوال فترة الجائحة إلا أنها تظهر في مواسم الأمراض التنفسية والإنفلونزا الموسمية بشكل أوضح، وهو ما شكل تحدياً حقيقياً للهيئات الصحية حول العالم طوال السنوات الماضية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}