ملياردير روسي يقاضي مصرف "كريدي سويس"

2022/06/19 أ ف ب

رفع الملياردير الروسي فيتالي مالكين دعوى قضائية ضد مصرف "كريدي سويس" لتعويضه خسائر بقيمة 500 مليون فرنك سويسري (491 مليون يورو) زعم أن مستشارًا ماليًا سابقًا للبنك تسبب له بها، وفقًا لصحيفة "سونتاغ تسايتونغ" الأحد.

 

وقال المصرف لوكالة فرانس برس إن "كريدي سويس ينفي كل الادعاءات".


أكد مقال نشرته صحيفة "سونتاغ تسايتونغ" أن مالكين، المقيم في موناكو والشريك التجاري السابق للملياردير ورئيس الوزراء الجورجي السابق بيدزينا ايفانيشفيلي، كلف مكتب المحاماة الأميركي كين إيمانويل بمقاضاة كريدي سويس في هذه القضية المتعلقة بالمستشار السابق باتريس ليسكودرون.


في عام 2015، قام "كريدي سويس" بفصل هذا المستشار الذي كان يعمل في جنيف، وفقًا لوسائل الإعلام. وبعد مقاضاته في جنيف، امرت المحكمة بسجنه خمس سنوات في 2018، وانتحر في 2020.


واشارت إلى "أن جميع السلطات الجنائية التي التُمست في هذه القضية اقرت بأن مصرف كريدي سويس هو الطرف المتضرر".


وبدأت هذه القضية الجديدة في أعقاب فوز ايفانيشفيلي مؤخراً بقضية رفعها في برمودا ورد فيها اسم ليسكودرون.


في أواخر آذار/مارس، قررت المحكمة العليا في برمودا أن ايفانيشفيلي تكبد خسارة بقيمة 553 مليون دولار في استثمارات تمت من خلال شركة تابعة لكريدي سويس في برمودا بسبب سوء إدارة المستشار المالي.


وأعلن "كريدي سويس" نيته استئناف الحكم.


قضائياً، لم يُغلق ملف باتريس ليسكودرون بعد. وكشفت وكالة الأنباء الاقتصادية السويسرية "ايه دبليو بي" هذا الأسبوع أن المدعي العام فتح تحقيقاً منفصلاً بحق المصرف، عقب انتحار المستشار السابق.


قال كريدي سويس، من جانبه، لوكالة فرانس برس الأحد إن المصرف يعتقد أن موظفه السابق تصرف من تلقاء نفسه.


واوضحت المجموعة السويسرية أن "جميع التحقيقات التي تم إجراؤها في هذه القضية منذ عام 2015 من قبل المصرف وفينما (الهيئة الناظمة للأسواق في سويسرا) والسلطات الجنائية أظهرت أن المستشار السابق للعميل لم يتلق مساعدة من زملاء آخرين في أنشطته الإجرامية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.