وسط تقلبات السوق، وارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم بين لحظة وأخرى تأثراً بالأحداث التي يشهدها العالم، من السهل أن يتخذ المستثمرون قرارات متسرعة بسبب حالة الذعر وعدم اليقين، مما قد يتسبب في خسارتهم.
وكلما كان المستثمر أكثر ثقة بنفسه، قلت احتمالية اتخاذه قرارات عاطفية عند حدوث تقلب في الأسواق.
4 طرق تساعد المستثمر على زيادة ثقته بنفسه |
|
الطريقة |
الشرح |
1- إدراك أن تقلبات السوق أمر طبيعي |
- من المهم أن يدرك المستثمرون أن انهيار سوق الأسهم ليس بالشيء الجديد، فقد شهد "مؤشر ستاندرد آند بورز 500" 26 سوقاً هابطة منذ عام 1928، لكنه تمكن من التعافي في كل مرة.
- من المهم أن يتذكر المستثمر أيضاً أن ليس جميع حالات انهيار الأسواق طويلة الأجل، فعلى سبيل المثال تراجعت أسعار الكثير من الأسهم مع تفشي جائحة كورونا، وبدت الأوضاع سيئة جداً حينها، لكن بعد ذلك استعادت الأسهم قيمتها بالكامل.
|
2- وضع استراتيجية بناءً على الأهداف المرجوة |
- يساعد وجود خطة استثمار على بناء محفظة استثمارية ناجحة، لذلك من المهم أن يحدد المستثمر الأهداف التي يريد تحقيقها، ومدى المخاطر التي يمكنه تحملها.
- وبناءً على ذلك يقرر المستثمر الطريقة التي يستثمر بها، وما إذا كان سيشتري أسهمًا فردية أم يستثمر في صناديق الاستثمار المتداولة لتنويع محفظته، فوجود استراتيجية يمنح المستثمر الثقة اللازمة للنجاح في الاستثمار.
|
3- فهم قواعد تخصيص الأصول |
- كقاعدة عامة، كلما اقترب المستثمر من وقت التقاعد، عليه اتخاذ مخاطر أقل، وليس هناك قواعد محددة في هذا الصدد، لكن بشكل عام إذا كان المستثمر على وشك التقاعد فمن الممكن أن يخصص 40% إلى 60% من أصوله في الأسهم، ويخصص الباقي في السندات.
- إما إذا كان المستثمر أصغر سناً، فعليه ألا يتردد في أن تكون المزيد من أصوله من الأسهم، فإذا كان المستثمر في الثلاثينيات من عمره، فقد يخصص 80% إلى 85% من أصوله في الأسهم، و20% أو أقل في السندات.
|
4- اتخاذ نهج طويل الأجل في الاستثمار |
|
المصدر: ذا موتلي فول
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}