ارتفعت مخاوف المستثمرين بشأن حدوث ركود تضخمي عالمي لأعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، مع هبوط التفاؤل حيال النمو العالمي لمستوى قياسي متدنٍ.
وكشف المسح الشهري الصادر عن "بنك أوف أمريكا" لمديري صناديق الاستثمار، أن 73% من المشاركين يتوقعون ضعف الاقتصاد في الاثني عشر شهرًا المقبلة، وهو مستوى غير مسبوق منذ بدء المسح في عام 1994.
وذكر "مايكل هارتنيت" استراتيجي "بنك أوف أمريكا": "المعنويات في وول ستريت منخفضة، لكن لا نتوقع انخفاضا كبيرا في الأسهم قبل حدوث صعود حاد في عوائد السندات والتضخم، ما يعني زيادات قوية لمعدلات الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في يونيو ويوليو".
وفيما يتعلق بمخصصات رؤوس الأموال، أشار المستثمرون إلى أنهم يفضلون امتلاك مراكز طويلة في السيولة النقدية والدولار الأمريكي والسلع وأسهم القيمة والأسهم العالية الجودة وأسهم قطاعات الرعاية الصحية والموارد.
بينما يفضل المستثمرون امتلاك مراكز قصيرة (تراهن على الهبوط) في السندات وأسهم الأسواق الأوروبية والناشئة وأسهم قطاعات التكنولوجيا.
وأشار مديرو صناديق الاستثمار إلى أن السياسة النقدية المتشددة من جانب الاحتياطي الفيدرالي تمثل الخطر الأكبر أمام الأسواق، يليه الركود العالمي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}