نبض أرقام
01:45 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/07
2024/10/06

علامات تدل على فشل إدارة فريق العمل

2022/06/13 أرقام

يقع على عاتق قادة الفرق المسؤولية الأكبر في قيادة الشركة إما إلى نجاح لا مثيل له، وإما إلى فشل غير مسبوق، حيث يمكن للقائد الجيد أن يتولى قيادة عمل فاشل ويجعله ناجحًا، بينما القائد السيئ، من ناحية أخرى، يمكن أن يدمر حتى أكثر الشركات نجاحًا، ولأن القيادة ضرورية لنمو أي نشاط تجاري، فمن المهم التأكد أنها قيادة ذكية تضمن تحقيق أهداف العمل وتقوده نحو النجاح.

 

وعندما يبدأ الفريق بالتفكك ويتراجع أداؤه يكون ذلك بمثابة جرس إنذار لقائد الفريق أن استراتيجيته ربما أصبحت غير مناسبة وتحتاج للتغيير، لذا يتناول هذا التقرير عدة علامات يجب أن ينتبه لها قادة الفرق حتى يضعوا خطة استباقية قبل أن تقود سياساتهم الخاطئة الفريق إلى الفشل.

 

6 علامات تدل على القيادة الخاطئة لفرق العمل

العلامة

 

الشرح

1- القيادة الأنانية

 

 

- تظهر القيادة الأنانية عندما تتركز جميع جهود وأفكار وأهداف العمل حول قائد الفريق وليس الفريق نفسه، حيث يتعلق كل ما يمكن فعله من مهام بتغذية غرور القادة وجعلهم يبدون بمظهر جيد، دون إعطاء أي اهتمام لرأي الفريق أو مشاركته في عملية اتخاذ القرار.

 

- كما تتضح  أنانية القائد حين يحصل على كل الفضل في نجاحات الفريق، والأسوأ من ذلك عندما يلوم فريقه على أي إخفاقات معتقدًا أن امتلاكه للسلطة يخوله أن يصبح على صواب طوال الوقت، ونتيجة لذلك، يسيطر الإحباط على بيئة العمل وتختفي محاولات الإبداع والابتكار.

 

2- مقاومة التغيير

 

 

- عندما يكون العمل تحت قيادة قائد سيئ، فإن النمو والتغيير يقابلان دائمًا بالمقاومة والانتقاد، وتُقابل أي أفكار واقتراحات جديدة بالهجوم والسلبية، الأمر الذي يضعف عزيمة الفريق وشغفه في تطوير وتنمية أهداف العمل مع مرور الوقت.

 

- وتنبع هذه المقاومة من عدم رغبة قادة الفرق في التخلي عن وضعهم الراهن، رفضًا منهم للتغيير أو المخاطرة حيث يرون النمو على أنه شيء غير قابل للتحقيق، وبالتالي يخسرون إمكانية الحصول على فرص جديدة، مما يدفع الشركة في نهاية المطاف إلى الركود ويجعلها غير قادرة على التكيف والمنافسة في سوق دائم التغير. 

 

3- الافتقار إلى الانضباط

 

 

- من صفات القائد السيئ أنه يفتقر إلى الانضباط والالتزام في حياته الشخصية ناهيك عن حياته المهنية، ودائمًا يتحدث كثيرًا ولا يفعل شيئًا، ويسارع إلى إصدار الأوامر واتخاذ القرارات، ولكن عندما يتعلق الأمر بتنفيذ العمل، فإنه عادةً لا يقوم بتنفيذه على أكمل وجه أو لا ينفذه على الإطلاق.

  

- ويعكس ذلك مدى استخفافه بمسؤولياته، حيث يكثر من وعظ فريقه، لكنه لا يرى الحاجة إلى ممارسة ما ينصح به، ولأنه غير ملتزم بأهدافه الخاصة، فمن الصعب عليه الالتزام بأهداف الفريق، ونتيجة لذلك، فهو ليس قائد سيئي فحسب، بل هو أيضًا قدوة سيئة.

  

4- عدم تقبل النقد

 

 

- إحدى طرق اكتشاف القيادة الخاطئة هي في تعاملها مع نقد وملاحظات أعضاء الفريق، حيث يرى القائد السيئ النقد كهجوم شخصي وتحد لسلطته ولا يتقبل النقد البناء اعتقادًا منه أنه يجعله يبدو ضعيفًا أوغير كفء.

 

- نتيجة لذلك يُحيط القادة السيئون أنفسهم بمن يمنحهم الموافقة على قراراتهم فقط، خوفًا من ردود الأفعال الصادقة، ولذلك لا يستطيعون اكتشاف المشاكل الموجودة أبدًا مما يضع الفريق على مسار خالٍ من النمو والازدهار.

 

5- عدم الالتزام بالقيم الأساسية للشركة

 

 

- القيم الأساسية هي أساس أي نشاط تجاري حيث تتضمن كيفية التصرف في مختلف المواقف وتحدد السلوك الذي يقود العمل إلى نتائج إيجابية، ولكن عندما  لا يتصرف القائد وفقًا للقيم الأساسية لشركته، فإنه يؤثر بشدة على النتائج التي تحصل عليها الشركة.

 

- ولأنه تدور معظم قيم العمل الأساسية حول عملية اتخاذ القرار، لذا إذا لم يتمكن القائد من الالتزام بها، فهي مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ قراراته في التأثير على الشركة بطريقة سلبية. 

 

6- افتقار الفريق إلى النمو

 

 

- يجب أن يكون القائد شخصًا قادرًا على تنمية أعضاء فريق العمل وإلهامهم بالتطور الدائم والنمو، إذ إن المهمة الأساسية للقائد هي خلق مسار عمل يمكن للفريق أن ينمو فيه.

 

- وإذا لم يفهم القائد هذا، فلن يتمكن من إنشاء خطة وبيئة عمل مناسبة للنمو، مما يجعل الشركة في حالة استقرار وربما يدفعها إلى الركود بسبب عدم تهيئة الظروف المناسبة لتنمية الفريق والوصول إلى أقصى إمكاناته. 

 

 

 

 

المصدر: إنتربرنيور

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.