أدى انخفاض مبيعات المنازل الصينية المستمر لأحد عشر شهرًا على التوالي إلى محو حوالي 65 مليار دولار من ثروة أثرياء قطاع العقارات في البلاد، وسط حملة أطلقتها الحكومة الصينية للسيطرة على الأسعار، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج".
وتراجع مؤشر "بلومبرج إنتليجنس" لأسهم العقارات الصينية، الإثنين، إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات، مقابل مؤشر "هانج سينج" للشركات الصينية، مما أسفر عن انخفاض ثروات مالكي أصول العقارات.
وتستهدف إدارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" خفض أسعار العقارات، إذ أعلن عام 2020 عما يسمى بـ"الخطوط الحمراء الثلاثة"، التي تحدُّ من القروض التي يمكن لمطوري العقارات الحصول عليها.
وأدت قيود القروض إلى انخفاض سبل التمويل أمام مطوري العقارات، مما أسفر عن حالات تخلف عن السداد لما لا يقل عن 18 مليار دولار من السندات الخارجية بالدولار، وما يعادل 2.5 مليار دولار من الديون الداخلية المقومة باليوان منذ بداية العام الماضي.
ويعتبر قطاع العقارات أحد محركات الاقتصاد الصيني، إذ إنه يمثل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وعلى مدار عقدين من الزمن كان الاستثمار في العقارات مربحًا، بسبب الاتجاه الصاعد لأسعار المنازل في الصين، مما ساهم في تكوين ثروات خُمس المليارديرات في البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}