شركة أبوت الأمريكية تعيد فتح مصنع إنتاج حليب الأطفال في خطوة نحو تخفيف الأزمة

2022/06/04 رويترز

قالت شركة أبوت لابوراتوريز كبرى شركات تصنيع تركيبات حليب الأطفال في الولايات المتحدة اليوم السبت إنها أعادت فتح مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيجان، في خطوة نحو التخفيف من النقص الحاد على مستوى البلاد الذي دفع الآباء إلى البحث عن الإمدادات.

وأضافت الشركة أنها ستبدأ إنتاج حليب "إيلي كير" وغيره من التركيبات المتخصصة الأخرى، مع طرح أول منتج "لإيلي كير" للمستهلكين في 20 يونيو حزيران أو قرب ذلك التاريخ.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في 19 مايو أيار إن المصنع في طريقه للافتتاح في غضون أسبوع أو أسبوعين.

وأدى إغلاق المصنع وسحب حليب الأطفال إلى تفاقم أزمة نقص الإمدادات. وتشير بيانات اتحادية من عام 2020 إلى أن أقل من نصف الأطفال في الولايات المتحدة يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمرهم.

وبدأت شركة أبوت عملية سحب منتجاتها في فبراير شباط بعد تقارير عن عدوى بكتيرية أصابت الأطفال الذين تناولوا التركيبة التي تنتجها الشركة.

وكشف فحص أجرته إدارة الأغذية والعقاقير لمنشأة ستورجيس عن نتائج "مروعة" مثل عيوب في المعدات الحيوية، وعدم كفاية غسل اليدين، ودلائل على وجود تلوث جرثومي سابق.

وقالت الشركة إنه لا يوجد دليل يربط بين التركيبة التي تنتجها وبين الأمراض، بينما وجد فحص إدارة الأغذية والعقاقير وجود بكتيريا في الاختبارات البيئية وليس في عينات المنتج.

وقبل أن تغلق الشركة أبوابها كانت تسيطر على 40 في المئة من سوق حليب الأطفال، لكن الحصة السوقية لشركات أخرى نمت منذ ذلك الحين.

وقال روبرت كاليف، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إنه حتى بعد إعادة فتح المصنع، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تعود الإمدادات إلى وضعها الطبيعي.

وتقوم الشركات العالمية التي تصنع حليب الأطفال بجلب المنتجات إلى الولايات المتحدة بعد أن خففت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الشؤون الصحية في البلاد من سياسة الاستيراد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.