فقدت شركة "تسلا" مكانها في مؤشر "إس آند بي إي إس جي" والمعني بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، رغم ثورة الشركة في التحول إلى السيارات صديقة البيئة.
وأعلنت شركة "إس آند بي داو جونز" حذف سهم "تسلا" من المؤشر في إطار عملية إعادة التوازن السنوية للمؤشر.
وذكرت الشركة المصدرة للمؤشر في مدونة: "رغم أن تسلا تلعب دورًا في إنهاء هيمنة السيارات العاملة بالوقود، فإنها تراجعت مقارنة بأقرانها عند النظر للمؤشر بشكل أوسع".
وأشارت إلى وجود مخاوف تتعلق بظروف العمل وتعامل الشركة مع التحقيق في الوفيات والإصابات المرتبطة بأنظمة مساعدة القيادة في سياراتها، بالإضافة إلى الافتقار إلى استراتيجية منخفضة الكربون.
ومن جانبه، شن الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للسيارات الكهربائية "إيلون ماسك" هجومًا قوياً ضد "إس آند بي داو جونز" بعد قرار حذف "تسلا" من المؤشر.
وقال "ماسك" عبر "تويتر": "شركة إكسون موبيل تحتل مركز ضمن أفضل 10 شركات فيما يتعلق بمؤشر المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بينما تسلا لم يتم إدراجها، هذا المؤشر بمثابة خدعة، أنه يتحول إلى سلاح".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}