قالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن غزو روسيا لأوكرانيا تسبب في "تأثير كارثي" على أسعار الغذاء العالمية.
وأضافت باور، الأحد خلال لقاء في برنامج "This Week" على شبكة ABC، أن آثار الحرب في أوكرانيا تشمل نقص الغذاء العالمي وارتفاع الأسعار، وتابعت أن ذلك "مجرد تأثير كارثي آخر لغزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير المبرر لأوكرانيا".
ويأتي ذلك بعد أن ضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن على الكونغرس، يوم الخميس، للنظر في تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات إضافية بقيمة 33 مليار دولار، مع تخصيص 3 مليارات دولار للمساعدة الإنسانية وتمويل الأمن الغذائي.
وقالت باور: "أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم ارتفعت بنسبة 34 %عما كانت عليه قبل عام"، وأضافت: "لذلك ذهبنا إلى الكونغرس مطالبين بزيادة كبيرة في المساعدة الإنسانية".
وتابعت: "نحن حقًا بحاجة إلى هذا الدعم المالي من الكونغرس حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات الغذائية الطارئة لذلك لا نرى الآثار المميتة المتتالية للحرب الروسية تمتد إلى إفريقيا وخارجها".
وأشارت باور إلى أن العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط تحصل على الكثير من القمح من أوكرانيا، حيث يكافح المزارعون لزراعة وحصاد محاصيلهم خوفًا من القصف والألغام الأرضية الروسية، ثم أصبح طريقهم لتصدير هذه المنتجات الحيوية مقيدًا بشدة بسبب الغزو الروسي الذي تسبب في إغلاق موانئ أوكرانيا.
وذكرت المسؤولة الأمريكية: "بالتأكيد من حيث آثار الحرب، لا يقتصر على الأهوال التي يعاني منها الشعب الأوكراني لكن مهمتنا هي النظر إليها على مستوى العالم".
وقالت باور إن "روسيا تحاول الاستفادة من هذا الوضع، وتقول إن العقوبات هي التي تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية لا على الإطلاق. إنه الغزو الروسي لأوكرانيا بدون سبب وعدم استعدادها الآن للجلوس إلى طاولة المفاوضات والخروج من أوكرانيا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}