أشار خبراء اقتصاديون إلى أن أوروبا يمكن أن تُدفع نحو الركود إذا اتسع ضغط الغاز الروسي، بعدما أوقفت "جازبروم" التدفقات إلى بولندا وبلغاريا.
وأكدت "جازبروم" أنها ستستأنف الإمدادات لبولندا وبلغاريا بمجرد سداد هذه المدفوعات، ما أثار اتهامات بالابتزاز من رئيس الوزراء البلغاري "كيريل بيتكوف".
وفي مذكرة بحثية، قال "بيرنبرغ بنك" إن قرار وقف الإمدادات يبدو كتحذير بأن موسكو يمكن أن تنفذ هذا التهديد، إذ يمثل الغاز حوالي ربع توليد الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وعادة ما توفر روسيا حوالي 40% من واردات الاتحاد من الغاز الطبيعي، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وشددت على أن الرياح المعاكسة الحالية من المرجح أن تبقي على الضغوط التضخمية المصحوبة بركود في الربع الثاني من 2022.
وأضافت: "هذه الخطوة ستكون مكلفة أيضًا بالنسبة لروسيا وصعبة التنفيذ، وعلى الرغم من أن قرار وقف التدفقات إلى بولندا وبلغاريا قد يعزز عزم الاتحاد الأوروبي على إنهاء اعتماده على الغاز الروسي، فإن العديد من الدول الأعضاء تعارض فرض حظر فوري على الواردات".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}