فيروس كورونا: ارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات في شنغهاي الصينية والسكان غاضبون من تدابير الإغلاق

2022/04/23 أ ف ب

سجلت مدينة شنغهاي الصينية المزيد من الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 الجمعة وصلت إلى 12 وفاة وهي حصيلة تخطت مثيلتها في اليوم السابق، وقالت الحكومة إن متوسط أعمار المرضى الذين توفوا هو 88 عاما لم يتلق أي منهم التطعيم.

فيما عبر سكان المدينة البالغ عددهم 12 مليونا عن غضبهم من الإغلاق العام الصارم والرقابة المشددة على شبكة الإنترنت. 

وكانت شنغهاي قد فرضت الحجر قبل شهر على غالبية سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة تماشيا مع مقاربة "صفر كوفيد" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الحاكم.

 

عبر سكان مدينة شنغهاي، المركز المالي الرئيسي في الصين، عن غضبهم من الإغلاق العام الصارم والرقابة المشددة على الإنترنت في الوقت الذي سجلت فيه المدينة المزيد من الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 الجمعة. 

وسجلت المدينة، التي تكافح أكبر تفش لفيروس كورونا في الصين إلى الآن، 12 وفاة جديدة بكوفيد-19 أمس الجمعة مقابل 11 وفاة في اليوم السابق.

 

وبدأ الإغلاق العام في أنحاء المدينة في الأول من أبريل/نيسان لكن كثيرا من السكان لم يغادروا بيوتهم منذ وقت أطول وبدأ الضيق يظهر جليا عليهم. 

وقالت حكومة شنغهاي إن متوسط أعمار المرضى الذين توفوا هو 88 عاما. وكانوا جميعا مصابين بأمراض مزمنة ولم يتلق أي منهم التطعيم.

 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خاض مستخدمو الإنترنت معركة مع الرقباء الليلة الماضية لنشر مقطع فيديو مدته ست دقائق عنوانه "صوت أبريل" وهو مقطع يجمع آراء سُجلت خلال التفشي في شنغهاي. 

ويضم المقطع شكاوى سكان من نقص الأغذية والأدوية وكذلك من أساليب التعامل القاسية التي تنتهجها سلطات المدينة.

 

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت أن البر الرئيسي سجل 24411 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الجمعة، منها 2988 إصابة بأعراض و21423 بغير أعراض.
 

ويأتي هذا مقارنة مع 18598 إصابة قبل يوم منها 2133 إصابة بأعراض و16465 بغير أعراض.
 

وبعد أن سجلت الصين وفيات شنغهاي الجديدة وعددها 12 ارتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 4686 وفاة.
 

وسجل البر الرئيسي في الصين 199074 إصابة مؤكدة بكورونا حتى الآن.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.