انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة تداول الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لقرارات البنك المركزي الأوروبي وتقييم تأثير بيانات التضخم الأمريكي على الأسواق.
وتتجه أنظار المستثمرين نحو اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، لمناقشة التحركات المقبلة للسياسة النقدية لمواجهة الضغوط التضخمية وحالة عدم اليقين بفعل الحرب الروسية الأوكرانية.
في غضون ذلك، تكبدت أسهم القطاع المصرفي خسائر بنحو 1.5% متأثرة بتراجع سهمَي "دويتشه بنك" و"كوميرز بنك" بأكثر من 9% و8% على الترتيب، بعدما باع مستثمر لم يتم الإفصاح عن هويته حصة تتجاوز 5% في كل من المصرفين الألمانيين.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة إلى مستويات ما قبل الجائحة، إذ بلغ متوسط معدل البطالة 3.8% في الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير، مسجلًا أدنى مستوى منذ عام 2019.
كما كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 8.5% خلال فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في مارس وهي أعلى وتيرة منذ ديسمبر عام 1981.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.3% أو ما يعادل نقطتين تقريبًا عند 456 نقطة، كما سجل "كاك" الفرنسي تراجعًا بنفس النسبة أو ما يعادل 18 نقطة إلى 6537 نقطة.
فيما هبط "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.5% (-42 نقطة تقريبًا) عند 7576 نقطة، وتراجع "داكس" الألماني بنفس النسبة أو ما يعادل 68 نقطة تقريبًا ليغلق عند 14.124 ألف نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}