"بادي بادمنتان" الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"
كشف بادي بادمنتان الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، عن أن الشركة تتطلع للتوسع في مشاريع الهيدروجين في دولتين أخريين، مماثلة لمشروع الشركة للهيدروجين في السعودية.
وأضاف في لقاء مع تلفزيون "العربية"، أن هذه المشاريع بنفس حجم مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، قائلا: "سيكون مشروعاً ضخماً. كل مشروع نعمل عليه لديه نفس الحجم، وهو 240 ألف طن من الهيدروجين الأخضر".
وتابع: "للعلم، حالياً أفضل مصدر للطاقة هو تحويل الهيدروجين إلى الأمونيا السائلة. لذا المشروع الذي نتطلع له حالياً هو شبيه من حيث طبيعته وحجمه لمشروع نيوم"، متوقعا أن تظهر المشاريع الثاني والثالث والرابع، تباعاً في الأعوام المقبلة، مشيراً للعامين 2027 و2028، على أن تظهر في عام 2028 نتائج المشاريع، قائلا: "هناك الكثير من فرص النمو أمام أكوا باور".
وبسؤاله عن تمويل هذه المشاريع قال بادمنتان "من الناحية المالية لدينا تمويل جيد حالياً عن طريق استخدام الخطوط الائتمانية والتمويلات المتاحة لنا للاستثمار في المشاريع في السنوات المقبلة. ما يفترض النظر إليه في عملية تمويل هذه المشاريع، هو أن 20% من هذه التمويلات هي أسهم، بينما الباقي هي ديون، لذا هناك 80 % تمّول عبر الديون، ما يعني أن هناك حاجة كبيرة للاستدانة دائماً".
وقال: "مثلا مشروع الهيدروجين الأخضر يتخطى التمويل 5 مليارات دولار من الديون، فكل مشروع نقوم به هو ملياري. فكل عام نحتاج إلى نحو 10 مليارات دولار من الديون، لذا هناك دائما تمويلات ضخمة مطلوبة لهذه المشاريع".
وحول تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على التمويل قال: "العوامل الجيدة بالنسبة لنا من خلال هيكلة الديون التي نستخدمها، عندما ننتهي من إعداد تفاصيل المشروع، نضع له خطة تمويلية طويلة الأمد، عادة لمدة 20 عاماً لذا نحدّد مسبقاً نسبة الفائدة على مدار المدة، لذا نحن لا نتأثر بزيادة أسعار الفائدة للمشاريع التي بدأ العمل بها، لكن بالنسبة للمشاريع الجديدة فسنقوم بالاقتراض بفائدة مرتفعة، وقد نقوم عندها بعكس هذه الزيادة في الرسوم التي سنحتسبها في المشاريع، وهي ستعكس بالنهاية التضخم. لكن عموماً مشاريعنا محمية من ارتفاعات الفائدة المتواصلة لأننا نحدّد الفائدة عند بدء كل مشروع".
وبخصوص مشروع نيوم، قال الرئيس التنفيذي لـ"أكوا باور": "هذا المشروع مميز جدا وأتوقع أن يجلب وراءه مشاريع هيدروجين أخرى عندما يبدأ بتحويل الهيدروجين الأخضر إلى أمونيا سائلة في عام 2026 ونحن ملتزمون بهذا الموعد".
وتابع: "سيم إنتاج المزيد من الهيدروجين يساوي كمية الهيدروجين التي تنتجها المصانع الصغيرة الموجودة اليوم. حجم الإنتاج كبير أتكلم هنا عن 240 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويا وهذا رقم كبير"، متوقعا أن يحقق هذا المشروع أرباحا وذلك عند بدء بيع الهيدروجين الأخضر في عام 2026".
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، كانت شركة "أكوا باور"، قد وقعت في مارس الماضي اتفاقية الإخطار المحدود LNTP للمضي في اتفاقية الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، بقيمة 900 مليون دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}