اجتمع اليوم الجمعة قادة الاتحاد الأوروبي والصين في أول قمة تجمعهم منذ عامين، وضغط الاتحاد على بكين لتقديم ضمانات بأنها لن تمد روسيا بالأسلحة ولن تساعدها في التحايل على العقوبات الغربية المفروضة عليها بعد غزوها أوكرانيا.
وفي لهجة صريحة بخلاف المألوف، قال مسؤولون أوروبيون مطلعون على تجهيزات القمة إن أي مساعدة لروسيا ستضر بسمعة الصين على الساحة الدولية وستفسد العلاقات مع أكبر شريكين تجاريين، وهما الولايات المتحدة وأوروبا.
وبدأت أوروسولا دير فون لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي محادثات عبر الإنترنت مع رئيس الوزراء الصيني لي كه شيانغ. ومن المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم الجمعة إلى رئيس الصين شي جين بينغ.
وكرر وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعوة بلاده لإجراء محادثات سلام قريبا، مضيفا أنه يتعين مراعاة المخاوف المشروعة لكل الأطراف.
وكانت العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي متوترة بالفعل قبل الحرب الأوكرانية.
وفي 2019 تحول الاتحاد الأوروبي فجأة من اللغة الدبلوماسية الناعمة إلى وصف الصين بأنها منافس، وإن كان يراها شريكا محتملا في مكافحة تغير المناخ والجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}