هبوط الأسهم الأوروبية عند الإغلاق مسجلة أسوأ أداء فصلي في عامين

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند إغلاق جلسة الخميس، لتنهي الربع الأول من العام الجاري على هبوط حاد وسط عدم يقين حيال البيانات الاقتصادية والتطورات الجيوسياسية.

واستمرت معنويات الأسواق في التراجع خلال تعاملات اليوم وسط مخاوف من عدم إحراز تقدم في المحادثات الروسية الأوكرانية من جديد، مع استمرار تقدم القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية.

وزادت حدة التوترات بعد توقيع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على قرار يلزم المشترين الأجانب بسداد مدفوعات الغاز الروسي بالروبل اعتبارًا من الجمعة، الأمر الذي اعتبرته ألمانيا خرقًا واضحًا للعقود المبرمة.

أما عن البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنحو 1.3% في الربع الأخير من 2021، وهو مستوى أعلى من التقديرات الأولى التي أشارت إلى نمو الاقتصاد بنسبة 1%.

واستمر التضخم في دول منطقة اليورو في التسارع، إذ ارتفع التضخم في فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو، لأعلى مستوى منذ 1997، بعد أن قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.1% في مارس على أساس سنوي، في حين كان من المتوقع ارتفاعه 4.9%.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.9% أو ما يعادل 4 نقاط عند 455 نقطة، بينما بلغت مكاسبه الشهرية نحو 0.6% خلال مارس، لكنه أنهى الربع الأول من 2022 على تراجع بأكثر من 6.5%، مسجلًا أسوأ أداء فصلي في عامين.

كما هبط "كاك" الفرنسي بنحو 1.2% (-82 نقطة تقريبًا) إلى 6659 نقطة، فيما تراجع "داكس" الألماني بنحو 1.3% (-191 نقطة) عند 14.414 ألف نقطة، وسجل "فوتسي 100" البريطاني تراجعًا بنسبة 0.8% (-63 نقطة) عند 7515 نقطة.