أتاحت شركتا "آبل" و"ميتا" المالكة لمنصة "فيسبوك" بيانات عملاء إلى المتسللين، الذين تظاهروا بأنهم مسؤولون في جهات تنظيمية، بحسب تقرير.
وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن أشخاص على دراية بالأمر، أن "آبل" و"ميتا" وفروا بيانات المستخدمين الأساسية، مثل العنوان ورقم الجوال، لبعض المتسللين استجابة لطلبات مزورة للحصول على بيانات الطوارئ.
وحسبما أفادت الوكالة، يُعتقد أن المتسللين المنتسبين إلى مجموعة جرائم الإنترنت المعروفة باسم "فريق الاسترداد" هم وراء بعض الطلبات القانونية المزورة، والتي تم إرسالها إلى الشركات طوال عام 2021.
وقال "آندي ستون" المتحدث باسم "ميتا" في بيان، إن الشركة تراجع كل طلب بيانات للتأكد من صحته وتستخدم أنظمة وعمليات متقدمة للتحقق من صحة طلبات إنفاذ القانون واكتشاف الانتهاكات.
وتعد طلبات الطوارئ أحد الإجراءات المستخدمة من قبل هيئات إنفاذ القانون في مختلف دول العالم للحصول على معلومات حول المستخدمين من منصات التواصل الاجتماعي في حالات الخطر الوشيك، ولا تتطلب توقيع القضاة عليها.
ومن المحتمل أن تستخدم تلك البيانات لتسهيل مخططات الاحتيال المالي، إذ توفر معلومات عن الضحية تساعد في تجاوز بيانات أمان الحسابات المالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}