قال المهندس خالد الحصان الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة تداول السعودية"، إن الشركة تستهدف إضافة مستثمرين جدد، وإضافة تداولات لمستثمرين مؤسساتيين حاليا في السوق، الى جانب منتجات مالية وخدمات جديدة مما يتيح المنافسة بشكل أقوى وأفضل.
وأضاف في مقابلة مع "أرقام" على هامش ملتقى السوق المالية السعودية، أن زخم الإدراجات كبير ولهذا يجب أن يكون توازن بين زيادة الإدراجات وزيادة الأموال التي تدخل الى السوق كأموال إضافية.
وكشف الحصان أن الشركة في مناقشات متقدمة مع شركتين الى 3 شركات في الخليج لتقديم طلباتها للإدراج في السوق الرئيسية كإدراج المزدوج.
وحول المعايير التي وضعتها الشركة لطرح العقود المستقبلية الخاصة بالشركات، قال إن المعيار الرئيسي هو الطلب، متى ما كان هناك طلب من المستثمرين لإضافة عقود لشركة معينة، تقوم البورصة بإضافة هذه العقود.
وأوضح أن "تداول" قررت البدء بمنتج، حيث سيتم اختيار من 8 الى 10 شركات للبدء في طرح العقود المستقبلية الخاصة بالشركات وبعدها يبدأ نمو هذا الرقم حسب حاجة السوق وحاجة المستثمرين فيه، مبينا أنه تم الاعتماد على معايير بسيطة أساسها حجم الشركة، والسيولة المتداولة فيها.
وكشف أن الشركة تركز بشكل كبير على "المشتقات" و"وامض" و"مقاصة" لنمو أعمالها، حيث تعمل على الإسراع في وتيرة إضافة منتجات لسوق المشتقات وسيتم إطلاق العقود الآجلة خلال الربع القادم، كما أنها تعمل على اتاحة عقود الخيارات كمرحلة ثانية، متوقعا أن يكون إطلاق الخيارات في السوق المالية بنهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
وأضاف أنها تعمل على تحسينات في عملية الإدراجات في السوق، وعملية اكتتاب الافراد في الاكتتابات الجديدة وتقليل تكاليف الشركات المدرجة وزيادة فاعلية وسرعة اكتتاب الافراد، الى جانب تركيزها على توسيع نطاق الخدمات المقدمة من "مقاصة".
وحول تأثير زيادة الاكتتابات على سيولة السوق، أشار الحصان الى أن سيولة السوق لا زالت عالية، مبينا أنه حتى الآن لا يوجد تجانس واضح بين الإدراجات والسيولة في السوق، حيث يتم متابعتها بشكل دقيق ومن الممكن أن تتغير في المستقبل، مضيفا أن الاكتتابات تجذب بلا شك أموال جديدة للسوق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}