قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم ترصد أي مؤشرات على عدم امتثال في آسيا لضوابط التصدير التي تستهدف روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بل إن الشركات تتبنى عقوبات من تلقاء نفسها.
وقال ماثيو بورمان، وهو نائب مساعد أمين عام إدارة الصادرات بوزارة التجارة الأمريكية، في مؤتمر أجري عن بعد عندما سئل عن ردود الفعل الآسيوية "القيود سارية منذ شهر تقريبا.. ما يزيد قليلا عن شهر.. ولم نر بالتأكيد أي مؤشر على عدم امتثال.. في الواقع رأينا العكس".
وأضاف "أعتقد أن هناك قدرا لا بأس به من العقوبات الإضافية المفروضة ذاتيا، إذا صح التعبير، من جانب شركات متعددة الجنسيات عاملة في روسيا".
وقال بورمان إن الأطراف الرئيسية تعرف أن هناك خطرا كبيرا على أعمالها إذا لم تمتثل بسبب الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة، والتي تشمل غرامات أو عقوبات جنائية.
وقال "نعلم أن روسيا تعتمد اعتمادا كبيرا على واردات بعض المدخلات الرئيسية مثل أشباه الموصلات من الخارج، لذا أعتقد أنه سيتضح بشكل سهل نسبيا ما إذا كان هناك عدم امتثال".
انضم من آسيا لجهود العقوبات التي يقودها الغرب كل من اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان.
عبرت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم والصديق المقرب لروسيا، مرارا عن معارضتها للعقوبات، ووصفتها بأنها غير فعالة وتصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي معها.
وقال بورمان إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع مسؤولين بالحكومة الصينية لتوضيح "نطاق الضوابط" بشأن روسيا، ويمكن أن تتخذ إجراءات ضد أي شركة صينية يتبين أنها انتهكت الحظر الأمريكي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}