نبض أرقام
01:43 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/26
2024/11/25

بعد تجاوز قيمته نصف مليون دولار .. لماذا يرفض "وارن بافت" تقسيم سهم "بيركشاير هاثاواي"؟

2022/03/18 أرقام

تخطى سهم "بيركشاير هاثاواي" حاجز نصف مليون دولار لأول مرة على الإطلاق الأسبوع الجاري، ليصبح بعيد المنال بصورة أكبر عن صغار المستثمرين، ويعيد إلى الأذهان الحديث حول سبب عزوف "وارن بافت" مؤسس الشركة عن تقسيم السهم.

 

ونجحت القيمة السوقية للشركة في تخطي مستوى 730 مليار دولار لتصبح سادس أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة.

 

ولطالما كانت أسهم الفئة "إيه" لدى "بيركشاير هاثاواي" أحد أغلى الأسهم التي يمكن شراؤها، وهو ما دفع المستثمرين في عدة مناسبات للمطالبة بتقسيم السهم، إذ إنه باتخاذ تلك الخطوة ينخفض سعر السهم وترتفع الكمية الإجمالية للأسهم المتاحة.

 

ورضخ "بافت" لضغوطات المستثمرين ووافق على إصدار الفئة "بي" من أسهم "بيركشاير هاثاواي" عام 1996، والتي يتم تداولها بسعر أقل بكثير من أسهم الفئة "إيه" وذلك عند 341 دولارًا في الوقت الحالي، لكنه في الوقت نفسه رفض نهائيًا فكرة تقسيم أسهم الفئة "إيه".

 

وفي اجتماع حملة الأسهم في "بيركشاير هاثاواي" عام 1995، أقر "بافت" بأن إتاحة سهم بهذا السعر المرتفع (25 ألف دولار في تلك الفترة) هو أمر متعمد ليكون حاجزًا أمام العديد من المستثمرين.

 

وأوضح: "نريد جذب حملة أسهم موجهين نحو الاستثمار ولديهم آفاق طويلة الأمد، لأنه إذا قامت بيركشاير هاثاواي بتقسيم السهم وخفض سعره فسنحصل على قاعدة من المساهمين لا يتمتعون بنفس مستوى التمرس وتزامن الأهداف معنا كما هو الحال الآن".

 

 

ويتم تداول 615 ألف سهم فقط من الفئة "إيه" مقارنة بـ1.3 مليار سهم من الفئة "بي".

 

وشدد "حكيم أوماها" على أنه لا يرى وجود أي دافع لإتاحة أسهم رخيصة تتسم بالمزيد من التقلب إذا لم توفر قيمة جوهرية للمستثمرين.

 

وأضاف: "هناك الكثير من الأشخاص الذين تجذبهم الأسهم التي ترتفع لكنها لا تجذبنا، نحن لا نهتم ببيع السهم بسعر أعلى مثلما نهتم بزيادة القيمة الجوهرية".

 

المصدر: "سي إن بي سي"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.