حذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي من أن التخلف المحتمل عن سداد ديون روسيا ينطوي على مخاطر حدوث عدوى في الأسواق الناشئة والمؤسسات المالية الأخرى بطرق يصعب التنبؤ بها.
وقالت "كارمن راينهارت" في مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، إنه رغم أن روسيا تمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإنه من الصعب معرفة الجهات التي تمتلك استثمارات أو تشهد تعرضًا لها.
وأوضحت "راينهارت" أنه في حين أن البيانات من بنك التسويات الدولية تظهر مدى تعرض البنوك لروسيا، فإنها لا تكشف مدى ضعف المؤسسات غير المصرفية.
وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد ذكرت بالأمس أن قيام روسيا بسداد مدفوعات ديونها الدولارية بالعملة المحلية سيعني تعثر موسكو عن التزاماتها.
وأشارت المسؤولة في البنك الدولي إلى أنها لم تجد أي دولة شهدت خفضًا للتصنيف الائتماني بنفس القوة والسرعة التي شهدتها روسيا مؤخرًا، بالنظر إلى بيانات تعود لأكثر من قرن من الزمن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}