يعمل مزارعو القمح في جميع أنحاء العالم بكامل طاقتهم إذ لا يوجد مجال كبير لزراعة مزيد من المحاصيل لسد النقص من الإمدادات الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال "أولي هوي" المدير التنفيذي لشركة "آي كيه أو إن كوميدشز" IKON Commodities لمخاطر السمسرة في تصريحات لوكالة "بلومبرج" إن معظم الدول الغربية لديها قدرة محدودة على زيادة مساحات القمح المزروعة.
وكانت المنطقتان اللتان شهدتا توسعًا مستمرًا في العقد الماضي هما أمريكا الجنوبية وروسيا.
وأضاف "هوي": من الواضح أن روسيا خارج النطاق في مسألة زيادة المحصول في الوقت الحاضر، أما أمريكا الجنوبية فإنها تواجه مشكلة أيضًا في هذا الصدد بسبب مساحتها المحدودة إذ تكمن الطريقة الوحيدة لزيادة المحصول في إزالة الغابات".
أما على صعيد أستراليا، أشار "هوي" إلى أن المزارعين هناك حصدوا محصولاً وفيرًا العام الماضي، لذلك ستكون أي زيادة في المساحات هامشية.
من جانبه، حذر "جولدمان ساكس" أن الاضطرابات في خطوط الشحن، وارتفاع تكاليف المدخلات والمخاوف بشأن زراعة المحاصيل الجديدة في أوكرانيا دفعت سوق الحبوب العالمي نحو أكبر صدمة منذ الفترة المعروفة بـ"السرقة الكبرى للحبوب" في سبعينيات القرن الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}