على الرغم من ارتفاع سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي، حذر خبراء من أن السيارات الكهربائية لن تقدم دعمًا كبيرًا في مواجهة تلك الأزمة الراهنة.
وتلعب روسيا دورًا رئيسيًّا في إنتاج النيكل المستخدم في صناعة بطاريات العديد من السيارات الكهربائية، لكن المعدن شهد زيادة حادة خلال الأيام القليلة الماضية حتى تجاوز حاجز 100 ألف دولار للطن، مما أجبر بورصة لندن للمعادن على تعليق التداولات عليه.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن روسيا لا تلعب دورًا أساسيًّا في إنتاج النيكل، إذ تأتي في المرتبة الثالثة بعد إندونيسيا والفلبين عبر إنتاج 6% من النيكل في العالم.
ومع ذلك، أوضح "سيمون موريس" مؤسس "بنسمارك مينرال إنتليجانس" Benchmark Mineral Intelligence الموفرة لمعلومات حول بطارية الليثيوم أيون الخاصة بالسيارات الكهربائية في تغريدة على "تويتر"، أن موسكو تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج بطاريات النيكل المستخدمة في السيارات الكهربائية، إذ إن 20% من تلك الإمدادات تأتي من شركة روسية واحدة.
ووصف "إيلون ماسك" المدير التنفيذي لـ"تسلا" معدن النيكل بأنه أكبر خطر يهدد توسع الشركة.
ومع ذلك فإنه ليس من المستحيل إنتاج البطاريات دون استخدام معدن النيكل، إذ تبحث "فولكس فاجن" وشركات صناعة السيارات الأخرى في تقنيات بطاريات مختلفة مثل الكوبالت الذي ارتفع سعره أيضًا، وفقًا لـ"رويترز".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}