منذ استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991، تحولت بشكل مطرد نحو الشركاء التجاريين الغربيين، وخاصة مع تصاعد النزاعات مع روسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وبعد سنوات من المفاوضات سهلت اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2014 التجارة الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، مما قلل اعتماد البلاد على التجارة مع روسيا.
وبلغت قيمة التجارة بين روسيا وأوكرانيا ذروتها في عام 2011 عند 49.2 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين انخفضت بنسبة 85% إلى 7.2 مليار دولار في عام 2020.
هذا وساهم ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 في انخفاض قيمة التجارة الأوكرانية لعام 2015 بنسبة 30% على أساس سنوي.
وحاليًا تراجعت التجارة الدولية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في الرابع والعشرين من فبراير 2022، مما سيؤثر بالطبع على شركائها التجاريين.
وكانت الصين أكبر شريك تجاري لأوكرانيا في عام 2020، عندما بلغت قيمة التجارة بين البلدين 15.3 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة أي شريك تجاري آخر.
يذكر أن من أهم صادرات أوكرانيا الحبوب والزيوت النباتية والحيوانية وزيوت البذور التي مثلت ما يقرب من 35% من صادرات البلاد في عام 2020 بقيمة إجمالية 17 مليار دولار.
في حين بلغت قيمة صادرات الحديد الخام والصلب إلى جانب منتجاتهما المكررة 13 مليار دولار في عام 2020، مما يشكل أكثر من ربع صادرات أوكرانيا.
أكبر الشركاء التجاريين لأوكرانيا |
|||
الدولة |
قيمة التجارة مع أوكرانيا |
نسبة الصادرات من أوكرانيا |
الواردات إلى أوكرانيا |
الصين |
15.3 |
46 % |
54 % |
ألمانيا |
7.4 |
28 % |
72 % |
بولندا |
7.4 |
45 % |
55 % |
روسيا |
7.2 |
37 % |
63 % |
تركيا |
4.8 |
50 % |
50 % |
بيلاروسيا |
4.2 |
32 % |
68 % |
إيطاليا |
4.1 |
48 % |
52 % |
الولايات المتحدة |
3.9 |
25 % |
75 % |
الهند |
2.7 |
73 % |
27 % |
هولندا |
2.6 |
71 % |
29 % |
المصدر: فيجوال كابيتاليست
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}