أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداول الجمعة على انخفاض حاد، بعد أن هاجمت القوات الروسية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وسيطرت عليها.
وقاد قطاع البنوك خسائر الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، إذ تراجع بنسبة 6.7%، كما انخفضت جميع القطاعات الأخرى مع انتهاء جلسة التداول.
وتكبدت الأسواق المالية خسائر قوية اليوم بعد اندلاع حريق في منشأة تدريب في محطة "زابوروجيا" للطاقة النووية في أوكرانيا بعد هجوم شنته القوات الروسية، فيما أعلنت الوكالة النووية الأوكرانية سيطرة القوات الروسية على المنشأة.
وأدان قادة الدول الغربية هذا الهجوم، ما استدعى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الهجمات الأخيرة، الذي اعتبرته السفارة الأمريكية في أوكرانيا بمثابة "جريمة حرب".
وصعدت روسيا هجومها على جارتها خلال الأيام الأخيرة، حيث استمر القصف على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن الكبرى، وتبع ذلك فرض الولايات المتحدة والدول الغربية عقوبات إضافية على موسكو، ما تسبب في تقلبات للأسواق المالية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، كشفت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنحو 0.2% خلال يناير على أساس شهري، مقارنة بتوقعات ارتفاعها 1.5%.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 3.6% أو ما يعادل 15 نقطة ليصل إلى 421 نقطة، ما عمق الخسائر الأسبوعية للمؤشر إلى 6.9%، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس 2020.
كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 3.5% (-252 نقطة تقريبًا) ليصل إلى 6987 نقطة، فيما هبط "داكس" الألماني بنسبة 4.4% (-604 نقاط تقريبًا) ليسجل 13.094 ألف نقطة.
وكان "كاك" الفرنسي الأكثر تراجعًا عند الإغلاق، إذ هبط بنسبة 5% (-317 نقطة تقريبًا) عند 6061 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}