قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف اليوم الأربعاء إن من الصعب التكهن بشكل شامل بمدى تأثير العقوبات التي فرضها الغرب على الاقتصاد الروسي، في خروج نادر عن موقف موسكو التي تقول إن البلاد مستعدة، وبهامش مريح، لتحمل أي صدمات.
واتخذت الدول الغربية إجراءات غير مسبوقة لعزل الاقتصاد والنظام المالي في روسيا بسبب غزو أوكرانيا، ومن بينها فرض عقوبات على بنكها المركزي واستبعاد بعض بنوكها من نظام المدفوعات العالمي (سويفت).
نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن بوريسوف قوله "من الصعب التكهن بمدى العقوبات الحالية وشدتها على الاقتصاد الروسي.. لكننا نعمل على آليات مختلفة لدعم القطاعات المختلفة، بما في ذلك قطاع الدفاع، ونجري اختبارات تحمل الضغط".
أضاف أن روسيا تعمل على الحد من الاعتماد على الواردات منذ 2014، عندما فُرضت عليها عقوبات بعد ضم شبه جزيرة القرم، وقال إن تقدما كبيرا تحقق في ذلك، خصوصا في المجالات المرتبطة بالدفاع والأمن.
وقالت محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، إنهم فعلوا كل شيء لضمان قدرة النظام المالي الروسي على مواجهة أي صدمات اقتصادية أو سياسية، لكنها أشارت إلى عدم رضاها عن التحول الحالي للأحداث.
وأضافت لموظفي البنك في رسالة بالفيديو "الاقتصاد الروسي يواجه وضعا متطرفا وغير معتاد بالمرة وبالطبع كلنا كنا نأمل ألا يحدث ذلك".
ومضت قائلة "دعونا لا ندخل في الجدل السياسي أثناء العمل، أو في المنزل على شبكات التواصل الاجتماعي. هذا يحرق الطاقة التي نحتاجها لأداء مهامنا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}