أعلنت وكالة "موديز" أن قرار موسكو بحظر خدمة الديون بالعملات الأجنبية في أعقاب العقوبات الغربية الصارمة قد زاد من احتمال خفض التصنيف السيادي لروسيا.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني، إن قرار الحكومة الروسية بشأن منع مواطنيها من تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج وحظر خدمات القروض المقومة بالعملات الأجنبية اعتبارًا من اليوم فصاعدًا يعكس الافتقار المتزايد إلى القدرة على التنبؤ بقرارات روسيا.
واعتبرت وكالة "موديز" أن القرار الروسي سلبي ائتمانيًا، إذ ستزيد هذه التطورات من التداعيات المالية السلبية على الاقتصاد المحلي والقطاع المالي، ما يعزز من احتمالية حدوث المزيد من الآثار الائتمانية السلبية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وكانت "موديز" قد وضعت التصنيف الائتماني لروسيا قيد المراجعة السلبية في نهاية الأسبوع الماضي في أعقاب غزوها لأوكرانيا، كما خفض "إس آند بي جلوبال" تصنيفه الاستثماري لروسيا إلى "غير مرغوب فيه".
ودفعت تحركات روسيا العسكرية في أوكرانيا الدول الغربية إلى فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي لمنعه من استخدام الاحتياطي الضخم من العملات، كما حظرت البنوك الروسية الكبرى من شبكة "سويفت" الدولية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}