أنهى "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (Massachusetts Institute of Technology) تعاونه الذي استمر عشر سنوات مع معهد علمي في موسكو رداً على غزو روسيا لأوكرانيا.
جاء في بيان على موقع الشراكة التابع لـ "معهد ماساتشوستس" أن الجامعة "تمارس حقها في إنهاء برنامج التعاون بين (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) ومعهد (سكولتك)". وأضاف البيان أن: "هذه الخطوة تعبير عن رفض عمليات الحكومة الروسية في أوكرانيا".
يعد إنهاء برنامج التعاون، الذي بدأ في عام 2011، إجراءً عملياً مباشراً من قبل جامعة أمريكية بهدف إدانة الغزو الروسي، وقد يفتح الباب أمام إجراءات مماثلة من مؤسسات أمريكية أخرى.
يناقض هذا الإجراء قرار المعهد في عام 2019 بتمديد برنامج الشراكة خمسة أعوام أخرى رغم المشاكل الأمنية والعلاقات مع دوائر الكريملين الداخلية.
يتخذ "معهد ماساتشوستس" إجراءً "مع بالغ الأسف بسبب احترامنا الشديد للشعب الروسي وتقديرنا العميق لمساهمات كثير من زملائنا الروس الأفذاذ الذين عملنا معهم"، بحسب البيان الذي أحال إلى قرار اتخذه رئيس المعهد رفائيل ريف.
أضاف البيان: "إننا نؤكد على إيماننا الراسخ بزملائنا في معهد (سكولتك): فهم رفاق وعلماء قاموا بتسخير أنفسهم لمبدأ الانفتاح، وساهموا بخبراتهم ومعارفهم الخاصة في بناء مركز أكاديمي متفرد ورائد في روسيا".
كان ذلك التعاون يشمل تقديم المنح وعقد المؤتمرات ودعم الكلية. ويعد الشريك الروسي لـ "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، وهو "معهد سكولكوفو للعلم والتكنولوجيا" (Skolkovo Institute of Science and Technology) محوراً لما يطلق عليه "وادي سيليكون على طراز موسكو".
في بوسطن، يخطط أنصار أوكرانيا لعمل احتجاجي في الحديقة العامة بوسط المدينة اليوم الأحد. وغيرت مجموعة على "فيسبوك" تضم 7000 عضو اسمها من "بوسطن الروسية" إلى "بوسطن المتحدثة بالروسية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}