ارتفع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في شهرين مع تحسن الإمدادات وانحسار إصابات "كورونا"، مرتفعًا من أدنى مستوى في 18 شهرًا الذي سجله في يناير الماضي.
وأظهرت البيانات الأولية لمؤشر "أي إتش إس ماركت"، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 56 نقطة خلال القراءة الأولية للشهر الجاري من 51.1 نقطة خلال الشهر الماضي، بما يمثل أعلى مستوى في شهرين.
وبحسب البيانات، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الولايات المتحدة إلى 57.5 نقطة خلال شهر فبراير، مرتفعًا من 55.5 نقطة خلال يناير السابق له، كما أنه أعلى من التوقعات البالغة 55.9 نقطة.
كما صعد مؤشر مديري المشتريات الخدمي لأعلى مستوى في شهرين عند 56.7 نقطة خلال فبراير، مقارنة بتسجيل 51.2 نقطة في الشهر الماضي، فيما أشارت التوقعات لتسجيل 52.9 نقطة.
وأوضح تقرير "أي إتش إس ماركت" أن نمو النشاط الاقتصادي الأمريكي خلال فبراير الجاري جاء بدعم من التعافي الملحوظ في معدلات الطلب لدى الشركات، بالتزامن مع تحسن أزمة الإمدادات وعودة الموظفين للعمل بعد الإجازات بفعل إصابات "أوميكرون".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}