شركة أمريكية بصدد شراء حصة في نادي فاسكو دا جاما البرازيلي

2022/02/22 رويترز

يبدو فاسكو دا جاما في طريقه لأن يصبح أحدث ناد برازيلي لكرة القدم يشتريه مستثمرون خارجيون بعدما توصلت شركة الاستثمار الأمريكية 777 بارتنرز إلى اتفاق لشراء حصة مسيطرة.


وقال فاسكو في بيان يوم الاثنين إن الطرفين وقعا مذكرة تفاهم تقدر قيمة النادي عند 1.7 مليار ريال (333.1 مليون دولار) وتتضمن اتفاقا من قبل الشركة التي تتخذ من ميامي مقرا لها لتحمل 700 مليون ريال (137.16 مليون دولار) من الديون.


وما زالت صفقة شراء 70 في المئة من الأسهم بحاجة إلى موافقة أعضاء النادي في تصويت.


وقال جورج سالجادو رئيس فاسكو "بكل فخر نعلن عن أكبر اتفاق في تاريخ الأندية البرازيلية.


"لقد عملنا بدون توقف على مدى الأشهر القليلة الماضية لإيجاد شريك طويل الأجل يتمتع بقدرة مالية وتشغيلية يشاركنا طموحنا لإعادة فاسكو إلى مكانه كأحد أندية كرة القدم العملاقة في البرازيل وأمريكا الجنوبية".


ولم ترد 777 بارتنرز، التي ضخت بالفعل أموالا في ناديي جنوة الإيطالي وإشبيلية الإسباني، على طلبات للتعليق.


ويحتل فاسكو المرتبة 11 بين الأندية الأعلى قيمة في البرازيل وفقا لسبورتس فاليو، وهي شركة لبناء العلامات التجارية مقرها ساو باولو.

 

ولعب لاعبون مثل روماريو وبيبيتو ولاعب منتخب البرازيل الحالي فيليب كوتينيو مع فاسكو الذي يتخذ من ريو دي جانيرو مقرا له.


وعلى الرغم من امتلاكه واحدة من أكبر قواعد المشجعين في البرازيل، واجه فاسكو صعوبات في الآونة الأخيرة وسيستمر للموسم الثاني على التوالي في دوري الدرجة الثانية البرازيلي.


وفاسكو هو ثالث ناد برازيلي كبير يشتريه مستثمرون خارجيون في الأسابيع الأخيرة، بعد بيع كروزيرو إلى المهاجم البرازيلي السابق رونالدو، وبوتافوجو إلى المستثمر الأمريكي جون تكستور.


وتأتي هذه الصفقات في أعقاب قرار تاريخي للكونجرس البرازيلي بتخفيف القواعد التي تحكم ملكية الأندية.


وكانت الأندية البرازيلية مملوكة في المعتاد للمشجعين، لكن التشريع الجديد يعني أنه يمكن الآن إدارتها كشركات ذات مسؤولية محدودة ويتحكم فيها المستثمرون الذين يمكنهم التمتع بإطار قانوني جدير بالثقة.


وأثارت هذه الخطوة موجة من الاهتمام بالأندية التي يتخرج منها بعض من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم.


وقال فاسكو في بيان "الصفقة تمهد الطريق أمام كرة القدم في فاسكو لاستعادة مستواها العالي".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.