مبيعات السيارات الأوروبية تواصل الانخفاض للشهر السابع مع استمرار أزمة الرقائق

2022/02/18 اقتصاد الشرق

تراجعت مبيعات السيارات الأوروبية للشهر السابع على التوالي في شهر يناير مع استمرار كبح الإنتاج نتيجة النقص المستمر في أشباه الموصلات.

 

قالت رابطة مصنعي السيارات في أوروبا يوم الخميس إن تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 2.4% إلى 822,423 في يناير مقارنة بالعام الماضي.

 

يطيل هذا الانخفاض أسوأ امتداد في الصناعة منذ أن بدأت الرابطة في رصد السوق في أوائل التسعينيات.

 

أزمة نقص الرقائق

 

قالت شركة التوقعات "إل إم سي أوتوموتيف" في تقريرها: "مع استمرار محدودية الإنتاج العالمي بسبب نقص المكونات، لا سيما الرقائق الدقيقة، يظل نقص الإمدادات هو العائق الأول لتحقيق نتائج أفضل في السوق. من المتوقع أن يظل هذا سمة رئيسية لمشهد السيارات في العام 2022".

 

أدى النقص في أشباه الموصلات إلى إعاقة إنتاج السلع الاستهلاكية من الإلكترونيات إلى السيارات في جميع أنحاء العالم.

 

اضطر المتسوقون المتطلعون لشراء سيارات جديدة إلى الانتظار لأسابيع أو شهور وارتفعت أسعار السيارات المستعملة.

 

تفاوتت مبيعات السيارات عبر أكبر الأسواق الأوروبية الشهر الماضي، وفي حين سجلت فرنسا وإيطاليا بعضاً من أهم الانخفاضات، نمت المبيعات في ألمانيا وبريطانيا بشكل متواضع.

 

لكن المحللين والمديرين التنفيذيين لقطاع السيارات يتفقون على أن النقص في الرقائق سيستمر في تعكير صفو الصناعة هذا العام.

 

أشار هربرت دييس، الرئيس التنفيذي لشركة "فولكس واجن" وغيره من المديرين التنفيذيين، إلى أنهم يتوقعون تحسناً في إمدادات الرقائق خلال النصف الثاني من عام 2022 رغم تقديم قلة منهم تفاصيل حول كيفية حلها.

 

قال ديس يوم الأربعاء الماضي إن "فولكس واجن" أدخلت نظام إنذار مبكر على الرقائق وحدد مهندسوها حوالي 150 بديلاً تقنياً لاستبدال أشباه الموصلات المفقودة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.